يقدم الفريق الطبى بمستشفى العجمى الذى خصص لعزل وعلاج المصابين بفيروس «كورونا» عدداً من التضحيات الذى لم تقتصر على العلاج والرعاية الطبية فقط بل أنهم يبحثون عن أى ثغرة لإدخال البهجة والسرور على المرضى، حيث قررت إدارة المستشفى استغلال مناسبة عيد الفطر لبث روح السعادة فى نفوس المصابين، خاصة وأن الأطقم الطبية والمرضى قضوا فترة العيد بعيداً عن أهلهم وذويه، وقاموا بتوزيع اللعب والبالونات على الأطفال المصابة، بالإضافة إلى توزيع كحك العيد على باقى المصابين. وقالت الدكتورة مرفت السيد، مدير مستشفى العجمى: إنه بالرغم من الظروف الحالية لمواجهة فيروس «كورونا»، فإن الأطقم الطبية بالمستشفى يقومون بدور بطولى فى مواجهة فيروس «كورونا المستجد، ويقدمون أفضل الخدمات الطبية والصحية للمصابين دون التفكير فى أنفسهم أو خطر إصابتهم بالفيروس. وأضافت ميرفت، أنها تتواصل مع أولادها وزوجها عبر إجراء مكالمات الفيديو مؤكدة أن جميع فريق العمل الطبى والتمريض والعاملين يحرصون على تأدية واجبهم الوطنى والطبى تجاه المصابين، موضحة أنه يتم تحويل الحالات المتعافية من فيروس «كورونا»، لقضاء فترة النقاهة بالمدينة الشبابية فى أبوقير.