تعلن الحكومة اليوم خطتها لإطلاق امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية وكيفية تأمينها صحيا لحماية الطلاب من انتشار فيروس كورونا كذلك تأمينها تكنولوجيا ضد الغش الإلكترونى وأى محاولات غش تقليدية والذى من المتوقع أن تشارك فيها وزارة التربية والتعليم والداخلية والاتصالات والدفاع والصحة التنمية المحلية. أحد أهم القرارات التى تتخذها الحكومة فى مواجهة الفيروس خلال امتحانات الثانوية العامة هو زيادة اعداد اللجان لتصل الى ما يقرب من 2500 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية بحيث لا يزيد عدد الطلاب داخل كل فصل علي 14 طالبا فقط مما يتيح وضع مسافات كبيرة بين كل طالب وآخر لعدم انتقال الفيروس كذلك وضع بوابات لتعقيم الطلاب قبل دخولهم إلى اللجنة وتوزيع كمامات يوميا عليهم وأكياس بلاستيكية يتم لبسها فوق الأحذية، كما ستكون كل لجنة امتحانية بوضع غرفة للحجر الصحى حال تعرض أحد الطلاب أو المعلمين المنتدبين للمراقبة عليهم لأى أعراض مرضية. كما وضعت الحكومة فى خطتها شراء ما يقرب من 5000 كاشف حرارى لقياس درجة حرارة الطلاب والمراقبين قبل دخولهم لجان الثانوية العامة والدبلومات الفنية واعتبار ان ارتفاع درجات الحرارة عذر كاف لإلغاء امتحان الطالب ووضعه فى الترم الثانى مع حصوله على الدرجة كاملة. كما غيرت الوزارة أيضا طريقة العمل فى الكنترولات التى يتم فيها تقدير درجات الامتحانات بحيث يتم إعادة توزيع المعلمين على مسافات بعيدة لضمان عدم انتقال الفيروسات وعدم التصحيح أو المراقبة لأى معلم له سجل مرضى كما قامت بتغيير نظام الندب ليكون من خارج الإدارة التعليمية أو من خارج المحافظة ايهما اقرب إلى عنوان المعلم بهدف تقليل الضغط على الاستراحات.