تطهير وسيارات إسعاف.. التعليم تواجه كورونا في امتحانات الثانوية

قبل شهرين من انعقاد امتحانات الثانوية العامة، استعدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيرس كورونا في ظل اتخاذها قرارًا بانعقاد امتحانات الثانوية العامة في موعدها المحدد في7 يونيو المقبل، حيث تسعى الوزارة ممثلة في وزير التعليم الدكتور طارق شوقي ونائبه لشؤون المعلمين ورئيس عام الامتحانات لهذا العام الدكتور رضا حجازي، جاهدة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب وإجراء الامتحانات، حيث بدأت تلك الإجراءات بإرسال الوزارة خطابًا للمديريات التعليمية تحدد فيه عدد طلاب الثانوية العامة فى كل لجنة امتحانية ليكون بمعدل 14 طالبًا لكل فصل أو حجرة، ويتم توفير 2 فصل احتياطى بكل لجنة، تحسبًا لأي ظروف اضطرارية.
وأكد الخطاب على أنه لن يتم المساس باللجان الاحتياطية أو الاستراحات السابقة مع إمكانية فتح لجان جديدة إذا استدعى الأمر أن يتم تنفيذ جميع الإجراءات المتبعة فى إنشاء اللجان طبقًا لموافقة وزير التربية والتعليم وعمل محضر معاينة جديد لكل لجنة يتم فتحها عمل رسم كروكي للجنة الجديدة. وتضمن الخطاب، أنه سيتم
وأكد الخطاب على أنه لن يتم المساس باللجان الاحتياطية أو الاستراحات السابقة مع إمكانية فتح لجان جديدة إذا استدعى الأمر أن يتم تنفيذ جميع الإجراءات المتبعة فى إنشاء اللجان طبقًا لموافقة وزير التربية والتعليم وعمل محضر معاينة جديد لكل لجنة يتم فتحها عمل رسم كروكي للجنة الجديدة.
وتضمن الخطاب، أنه سيتم إرسال المستندات الخاصة بإنشاء لجان جديدة إلى لجان الإدارة المختصة في موعد أقصاه الأربعاء 15 أبريل الجاري، مع موافاة لجنة الإدارة التابع لها مديريات التربية والتعليم باستمارة مقار اللجان التي سيتم عقدها لامتحان الثانوية العامة لهذا العام.
وشددت الوزارة في خطاب أن هذا الإجراء يأتي ذلك في ضوء تعليمات الوزير بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لأعمال امتحانات الثانوية العامة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
واكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفن، انه تم تشكيل لجنة برئاسة وزير التعليم لبحث استعدادات الوزارة لامتحانات الثانوية في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقالت المصادر، ان اللجنة تبحث التعاقد مع شركات متخصصة في التعقيم والتطهير لتعقيم المدارس أثناء فترة الامتحانات وكذلك الكنترولات واسترحات المعلمين، وذلك حرصًا على صحة أبنائها الطلاب والمعلمين أيضًا.
وأضافت المصادر، أنه سيتم تزويد عدد اللجان الامتحانية هذا العام بحيث يتم فرش جميع فصول المدرسة المنعقد بها لجنة امتحانية، لافتة إلى أن المدرسة التي بها لجنة امتحانية كان في السابق يتم استغلال دورين من مباني المدرسة كلجان امتحانية فرعية داخل المدرسة، ولكن في ظل هذة الأزمة سيتم استغلال كافة فصول المدرسة بحيث يتم تخفيض عدد الطلاب داخل الفصل الواحد.. مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد لجان امتحانات الثانوية العامة لهذا العام إلى ألفين لجنة امتحانية لمواجهة الأزمة.
ولفتت المصادر إلى أن وزارة التربية والتعليم ستنسق مع وزارة الصحة لتوفير عيادات متنقلة أو سيارات إسعاف بها طبيب أمام اللجان كإجراء احترازي تحسبا لحدوث أي شيء خلال إجراء سير أعمال الامتحانات، مؤكدة أن الإجراءات الأمنية لتفتيش الطلاب سيتم اتباعها هذا العام كما هي لعدم حدوث أي أعمال غش مع تطبيق قانون الغش على الطلاب.
وكشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية ستعقد فى موعدها المحدد لها، دون اي تأجيل ، أما التفاصيل سوف يتم الإعلان عنها منتصف مايو المقبل.
وأكد الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة حريصة على صحة أبنائها الطلاب وسيتم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية لهم من تعقيم اللجان وتطهيرها قبل وبعد أداء الامتحانات وتوفير الجو المناسب لأدائها.. قائلا: "ما يهمنا هو صحة الطلاب والمعلمين أولا".
وأشار نائب الوزير إلى أنه سيتم استغلال جميع فصول اللجان الامتحانية كاملة لفتحها كلجان فرعية داخل اللجنة العامة أمام الطلاب مع تقليل أعداد الطلاب داخل الفصل، بحيث يكون هناك مسافات كبيرة بين كل طالب ليكون بكل فصل 14 طالبًا فقط، بدلا من 20 طالبًا.
وأوضح حجازي، أنه في حال وجود مدارس منعقد بها لجان امتحانية لم يكن بها أعداد فصول كثيرة تستوعب جميع طلاب اللجنة بالعدد الذي حددته الوزارة سيتم الاستعانة بالمدارس المحيطة وفتحها كلجان امتحانية وبذلك سيتم زيادة عدد اللجان الامتحانية، لافتا إلى أنه يتم حصر أعداد اللجان وعدد الفصول بكل مدرسة منعقد بها لجنة امتحانية، لافتا إلى أنه تم تجهيز 900 استراحة للمعلمين في المحافظات لأعمال امتحانات الثانوية العامة.
يذكر أنه تم إطلاق امتحانات الثانوية العامة في 7 يونيو المقبل ويؤدى الامتحانات قرابة 650 ألف طالب وطالبة.