وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى التحية والتقدير والعرفان لجميع أجهزة الدولة على الجهد المبذول ليس فقط من القوات المسلحة وإنما منها جميعا فى مواجهة فيروس كورونا المستجد، جاء ذلك خلال تفقده عناصر ومعدات وأطقم القوات المسلحة لمعاونة القطاع المدنى فى مكافحة كورونا، كما وجه الرئيس الشكر أيضا على النجاحات المحققة حتى الآن، داعيًا للمزيد من الجهد والإجراءات والتفهم لمطالب هذه المرحلة التى نجابهها. وخاطب الرئيس الشعب المصرى بقوله: «دائما فى كل مرحلة صعبة لم أتكلم أو أطلب إلا وجدت المصريين موجودين، وهذه النقطة التى دائما منذ توليتى للمسئولية ومن قبلها دائما أقول أنا لست وحدى وإنما نحن مع بعضنا البعض». وأضاف: «منذ أن توليت المسئولية ومن قبلها دائما ما أقول أنا لست لوحدي، معايا ربنا ومعانا ربنا كلنا، الدولة بكل عناصرها، الدولة قيادة، الدولة حكومة، الدولة شعبها، كل عناصر الدولة معنية بالمواجهة فى كل تحدى نواجهه، وهفكركم إننا فى كل تحدى الحمد لله رب لعاملين وفقنا فيه لأننا دايما كنا مع بعضنا فى مواجهة هذا التحدى، وهفكر نفسى وأفكركم فى 30 يونيو لم تكن أن تنجح إلا لما كنا كلنا مع بعض، وعبرناها بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم مرحلة الإرهاب الصعبة، أنا بفكر نفسى وبفكركم تانى أد إيه هذا الموضوع كان قاسى علينا كلنا، ويمكن ما زال لأن المواجهة ما زالت مستمرة، ما زالت القوات المسلحة والشرطة المدنية بتعمل لتأمين كافة الاتجاهات وطبعا من ضمنها الجزء اللى بنتكلم عليه فى شمال سيناء، بس الأمر والنجاحات التى تحققت تحققت برضه تانى لأن الشعب المصرى كان موجود وبيقدم من خلال أبنائه شهداء ومصابين». وتابع: «التحدى الثالث الذى واجهناه ونجحنا فيه كلنا بإصرارنا وتفهمنا وتعاون الشعب هو مسار الإصلاح الاقتصادى اللى احنا مشينا فيه، هذا التحدى حققنا فيه نجاحات عظيمة جدًا والدنيا كلها بمؤسساتها اعترفت بهذا النجاح وأشادت بيه»، مؤكدًا أننا سنعبر تحدى مواجهة فيروس كورونا وسننجح فى مواجهته وتنجو مصر وشعبها من آثاره بتعاون جميع أبناء الشعب. وقال الرئيس: «دائما توجيهى للحكومة بأننا لا نفزع المواطنين ولا يتم تخويفهم وأنا حرصت فى كل أحاديثى معاكم وآخر مرة كان طبعا بمناسبة يوم المرأة الشهر الماضي، إن أنا لما أتحدث أتحدث بشكل لا يثير الخوف لأن الإعلام العالمى وتناوله للموضوع على مدار اليوم والساعة فى كل المحطات عامل تأثير عميق على الناس وقلق وخوف، فأنا حاولت ألا أكون عاملًا إضافيًا وأثير فيكم الفزع لكن هذا ليس معناه إننا كمصريين لن ننتبه أكثر (للتأثير السلبي) وهنبذل جهدًا أكبر فى مواجهة هذا الفيروس». وجدد «السيسى»، شكره لكل العناصر الطبية الموجودة فى مصر، داعيًا الجميع إلى توجيه التحية لهم شكرًا وعرفانًا على ما قدموه وسيقدموه من جهد وتضحيات، قائلا: «هذا دورهم وحان وقته الآن، هذه مواجهة وحرب، ونحن مقدرون ذلك، وأى تقدير سنحاول عمله بحافز أو بكلام من هذا القبيل يعكس تقديرنا الحقيقى لهذا الجهد وهذه التضحيات». وأردف: «مزيد من العمل المشكور لكم ولكل إنسان لم أره موجودًا فى القاهرة أو فى محافظة من محافظات مصر يعمل فى هذه المواجهة مواجهة الفيروس، أنا أتكلم عن القاهرة وعن أوقات الحركة، لا نريد أخذ إجراء أكثر حدة عليكم، ونضيق توقيتات الحركة، لكى لا تتوقف حياتنا»، متابعًا: «عند نزولى الشارع لم أشعر بإجراءات الناس وانتباهها»، مدللا على ذلك بأنه رأى سيارة (ميكروباص) تقل مواطنين لا يضع أحدهم الكمامة، وتساءل «هل هذا يهم؟، بالطبع.. وهل يا ترى المواقف يتم تطهيرها أم لا؟». واستطرد: » اطمأننت على السكة الحديد والمترو وأريد الاطمئنان على أن كل وسائل النقل المستخدمة سواء للدولة أو للمواطنين يتم فيها تطهير وتعقيم وهذا دور الدولة والجيش، عبء كبير؛ لكن إذا كنا عايزين ما نوقفش حال مصر لازم نبذل هذا الجهد، والأمر لو بحاجة إلى توزيع هذه الكمامات نوزعها بنصف التكلفة ومن غير تكلفة، ليس هناك مشكلة، حرصنا فى أول ظهور جماعى معكم على وضع الكمامة لإعطاء الرسالة إننا ننتبه». وأضاف: »أنتم تعرفون جيدا حجم التفشى والانتشار الموجود فى كل الدول، وهناك إحصائية توضح يوميًا عدد الإصابات ومعدلات الشفاء والوفيات، ونحن إلى الآن ربنا معنا ونطلب من الله العون أكثر، ونحن لابد أن ننتبه أكثر ونبذل جهدًا أكبر، ولا أريد أن أقول لكم كلمات صادمة أبدا، لأن الحزم ليس بهذا الشكل فى تقديرى، وإنما الحزم إجراءات ننفذها مع بعضنا، لأن ما قمنا به هو لبلدنا ومستقبلنا وصحتنا، والموضوع ليس خوفًا من الموت أو الاستعداد له». ولفت إلى أن حرص المواطن سينعكس على مستقبل البلد ومستقبل شبابها وأحفادها، قائلًا: «لأن إحنا لو قدر الله وأصبح التطور صعبًا، هذا سيكون تكلفته كبيرة علينا ويكفى أننا لدينا تضحيات اقتصادية كبيرة تقدم منذ بداية ظهور هذا الفيروس من 3-4 شهور، ولها تأثير علينا جميعا». وتابع الرئيس: »بمساعدتكم لنا، صدقونى لو كنا عندما تكلمت فى مارس وقلنا إننا نريد أسبوعين من الالتزام والمسئولية الكاملة كان حجم العدوى اللى ممكن تحدث وحجم الإصابات والوفيات، أتصور أنها كانت ممكن تقل (عن المعدل الحالي)»، مؤكدًا أنه حتى الآن الأمور ما زالت تحت السيطرة. وأوضح: »هنا يظهر جهد وزارة الصحة والإعلام معها فى الرسائل، ووزارة الداخلية كجهد تبذله من بعد فرض الحظر بتوقيتاته المختلفة، وأنا كنت حريصًا على أن هذه المهمة تقوم بها وزارة الداخلية وحدها، لتأكدى أنها قادرة على تنفيذها بقوة وكفاءة وبالتالى قلت إن الجيش لا يتدخل معها فى هذه المهمة». وأضاف الرئيس: » تكرار موضوع استدعاء الشعب اللى قلت عليه، نجحنا فى 30 يونيو، ونجحنا فى مواجهة الإرهاب، ومواجهة الإصلاح الاقتصادي، هنا يأتى (دوركم) أنتم هنا ليس بتحملكم فقط بل بوعيكم والتزامكم والجميع يعلم الآن تأثير هذه الموضوع (وباء كورونا)، موجهًا كل التعازى لأسر الضحايا الذين سقطوا فى مصر وخارجها، ومتمنيًا الشفاء لكل المصابين وأن يعودوا بسلام لحياتهم الطبيعية. وقال: » فى موضوع عايز اتكلم معكم فيه، وهو التشكيك وهدم الثقة فى أنفسكم وحكومتكم وقيادتكم، مينفعش، لكن دى مواجهة ستستمر وأنا قلتها كثيرًا وأكررها ثانية، موضوع التشكيك افتكروا فى كل مرحلة، قالوا قناة السويس مش هتتعمل، قالوا الفلوس، الفلوس التى دفعها المواطنون أكثر من 60 مليار جنيه الدولة مش هتسددها، وعندما جاء وقت استحقاقها تم تسديدها، قالوا المشروعات التى تم الحديث عنها، مثل حل مشكلة الكهرباء والمشاكل الأخرى المرتبطة بها قالوا مش هيقدروا، ولكن قدرنا مع بعض، اللى بيستهدف لا يتسهدفنى أنا، ده بيستهدفنا إحنا، بيستهدف معنوياتنا لأن معنوياتنا هى الأساس فى المواجهة». وأردف: » المواجهة مع هذه العناصر وهذا الفصيل الشرير لن تنتهى وأنا قلت الكلام ده قبل كده، أو توافقوا أنهم يبقوا جزء من الدولة تانى وبالتالى هيعملوا معاكم إيه، يهاجموكم 3 أو 4 سنوات حتى يتمكنوا من تنظيم أنفسهم مرة أخرى، وعقب ذلك نجد أنهم موجودون مثل ما حدث خلال ال50 سنة الماضية، فإذا كنا نريد بلدنا خالية من الأشرار اللى مش مستعدين يعيشوا حتى بفكرهم بس دول عايزين يفرضوه علينا، انا بستدعى الكلام ده حاليًا لأن ده جزء من المواجهة اللى بنشوفها وعملية التشكيك وعملية إن السلع مش موجودة و كفاءة الدولة فى المواجهة ليست جيدة لأنها تخبى البيانات وأنا قلت الكلام ده قبل ذلك وسأكرره تاني، أخبى عليكم ليه، الدنيا كلها بتعيش ما نعيشه وليس لنا ذنب به، الدنيا كلها تواجه المشكلة دي وكل يوم فى دول يسقط بها مئات كل يوم وربنا ما يحكمش علينا بده». وقال الرئيس: » إللى أنا عاوز أقوله علشان تبقى الأمور واصلة لكم كويس، المواجهة دى مش هتنتهي، لن تنتهى لأننا مصرون على أننا نعيش أحرارًا ونعيش بلا شر، فهم بيوجهوا لينا هذا الشر فى عمليات تشكيك وشائعات، كل يوم شائعة معينة، هقولكم حاجة، لما نيجى النهاردة نقول إننا هنعطى العمالة غير المنتظمة وغير المسجلة دعم يقوموا هم مطلعين شائعة روحوا على البنك الأهلى ومصر علشان تاخدوا الفلوس، تقوم الناس تتحرك وتروح». وأضاف: » أنا اللى يهمنى فى الموضوع ده إنهم بالطريقة دى بيجمعك وبعدين يكسرلك خاطرك لأن لسه الإجراءات متعملتش علشان توصلك هذه الفلوس، متعملتش مش علشان الدولة مقصرة فيها، لإن الإجراء اللى بتتخذه الدولة لا يتم تنفيذه فى ثانية، لما نقول هنساعد العمالة غير المنتظمة أنت بتتكلم على ملايين، وعلشان ده يوصلهم لابد أن يكون هناك آليات ووسيلة حتى نوصل هذه الفلوس لهذه العمالة، طيب هتتعمل إزاى، دا كلام بيكون محل نقاشات كثيرة حتى نوفر عليكم الجهد ويحقق كفاءة المسار الذى نريد أن نحققه، طيب هياخد يوم أواثنين أو ثلاثة أو أسبوع يمكن، لكن فى النهاية اللى احنا قولناه هنفذه ليكم». وتابع «وانا هقول فى النهاية الإجراءات الاقتصادية التى قامت بها الدولة من باب وضعها فى سياق واحد حتى تعلموا أن الدولة مش بتتحرك فى اتجاه تشتغل نقطة وتسيبها، هذه إجراءات خلف بعضها متسلسلة، الهدف منها فى الآخر أنها توصل بالبلد لأقل ضرر من هذا الوباء، أقل ضرر فى كل شيء فى الاقتصاد والصحة». كما وجه الرئيس وسائل الإعلام بتناول المعلومات بشكل متكرر حتى تصل لجميع الناس، محذرًا من التجمعات والحركات غير المسيطر عليها والتى قد تضر بصحة المواطنين، موضحا أن جميع حقوق المواطنين ستصل إليهم بكل الوسائل والطرق مثل التليفون وغيره، لافتا إلى أن كل هذه الأمور يتم دراستها فى الوقت الحالى وستعلن عنها الحكومة. وفيما يتعلق بالمشروعات القومية، قال الرئيس السيسى إن «لقاء اليوم أحد أهدافه هو اختبار قدرتنا على مدى افتتاح مشروعات فى ظل الظروف الراهنة، وهى مخاطرة بمنتهى الصراحة، لكننى أخشى على الروح المعنوية»، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأمور التى تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، وهى جاهزة للافتتاح الآن، وبالنسبة للمشروعات المؤجلة فإنها تحتاج إلى أشياء من الخارج ولا نستطيع أن نفرض عليهم شيئا فى ظل الظروف الحالية والإغلاق الكامل الذى يعيشون فيه، والحالة الصعبة التى يمرون بها؛ وبالتالى هم قالوا إنهم لن يستطيعوا أن يلبوا هذه الطلبات فى التوقيتات المتفق عليها، وبالتالى عندما تأتى أشياؤنا من الخارج سنكمل هذه المشروعات». وأضاف أن الشركات المصرية (قطاع عام وخاص) ينبغى أن تكمل عملها، ولكن ينبغى أن تكون هذه المنشآت مؤمنة وآمنة بجهد مشترك بين وزارة الصحة والقوات المسلحة ووزارة الداخلية، لكى نستمر فى عملنا، مضيفًا: » أنا لست مع أن نعطل عمل الدولة المصرية ونوقف الحياة بشكل كامل؛ لأن هناك ملايين الناس العاملين بالدولة، لكن من الممكن تخفيض الأعداد فأوقفنا الجامعات والمدارس، حرصًا على مستقبل أبنائنا، فهذا التزام ومسئولية، وعلى كل أب وأم لديه ابن فى التعليم ألا يقلق فنحن مستعدون لاتخاذ أى إجراء ولكننا لن نضيع أبناءنا أبدا». وتابع: »عندما جرى إيقاف المدارس والجامعات فإن كتلة بشرية كبيرة (20 أو22 مليونا) أبعدناهم عن التجمعات التى قد تؤذيهم، وبالنسبة للحكومة وجهنا بتخفيض الأعداد ل50% أو أكثر، وعلى رأس التخفيض كبار السن (مع احترامنا لهم)، وهذا فيما يتعلق بالقطاع الحكومى، وكذلك القطاع الخاص عليه أن ينتبه لهذا دون أن يمس بمرتبات الناس؛ فالدولة لم تقل إنها ستخفض المرتبات بنسبة 20% أو30%، لم نقم بهذا، وكذلك ينبغى على القطاع الخاص؛ فهو مسئول معنا على أن يحافظ على الناس، وسنساعده فى هذا، وفق ما تم عمله خلال الفترة الماضية وحتى الآن، ومن الممكن أن نزيد هذا لكى نساعده ونخفف عنه ما أمكن فى ظل الظروف الحالية». وأردف الرئيس: » نحاول تقليل العدد وندفع بالشباب والرجال وصغار السن ما أمكن للعمل وجلوس كبار السن والسيدات، كما نستهدف توصيل الدعم للعمالة غير المنتظمة دون إحداث تجمعات حفاظًا على سلامتهم، مضيفًا: » والله عمرى ما قلت شيئا ولم أصدق فيه، وأنا حريص على تنفيذ وعدى لكم وتذكروا ذلك على مدى الست سنوات الماضية، وكل وعد نعده سننفذه بكم وليس وحدى مع بعضنا البعض». وتابع: العرض الذى رأيتموه أمامكم من الجيش الهدف منه هو تطمينكم أن هناك نسقا آخر جاهزًا بقدراته مستعد للتدخل بكل انساقه»، متابعًا: » اليوم نخرج جزء للتطهير وهناك أشياء كثيرة أخرى، والقوات المسلحة هى درع مصر وسندها بجد، وهذا أمر موجود منذ آلاف السنين وستظل كذلك، هى فى خدمة شعبها وأمنه وسلامته واستقراره». وفيما يخص الأقنعة، قال السيسى: «من فضلكم نوسع حجم التوزيع بدون تكلفة». وبخصوص الإمداد والتموين، أوضح: «تحدثت فى هذه النطقة سابقًا عندما قلت جلوسنا مع الحكومة ومع وزير التموين وجهاز الخدمة الوطنية والشرطة الهدف منها أن تكون السلع موجودة ومتوفرة للناس بسعر كويس، وليس هناك مشكلة على الإطلاق والسلع متوفرة والاحتياطى الموجود الخاص بالسلع الاستراتيجية مستقر، والحد الأدنى منذ توليتى إلى الآن لم يقل عن 3 أشهر، والأمر يسير ولا تخافوا». وتابع: »هناك إنتاج للقمح خلال الشهر المقبل، والأرز نفس الكلام، وليس هناك مشكلة ولا تخافوا من شىء، ولا تجعلوا أحد يهز ثقتكم ويفزعكم، ونحن لا ننظر إلى ما هو لدينا الآن، وإنما ننظر لما هو قادم، ونحن ننتبه لذلك جيدا، ولو الأمر بحاجة لتعاقد أغلى وأكبر سنفعل لكى نضمن دائما أن الحد الأدنى 3 شهور يكون متواجد». وطالب الرئيس السيسى هيئة الإمداد والتموين بمضاعفة الحجم الاحتياطى الموجود ومحتوى الكراتين مرة أو مرتين، قائلا: «عملنا حسابنا جيدا على شهر رمضان ومتطلباته». وحول القطاع الخاص، وجه الرئيس الشكر له على مساهمته ودعمه لبلده، وقال «هذه بلدنا ونحن كلنا مع بعض ولن أطلب منه المزيد، ومن يقدر على تقديم شىء لبلده ده يعكس وطنيته ومحبته لربنا والعمل الطيب». وتابع: »على الأقل خلونا نحافظ على العمالة الموجودة فى القطاع الخاص ولا يتم أبدا تسريحها»، مشيرًا إلى أن الدولة لديها بيانات للعاملين فى قطاع السياحة وبيانات لعناصر أخرى، وهذا يتم تدقيقه حاليا بشكل جيد ولن نترك إنسانًا محتاجًا للمساعدة. وتابع: «خلال تحركى وقيامى بعمل مرور خفيف فى أوقات مش متوقعة وبشكل هادى فوجئت إن هناك ناس تبني، وأنا بقول الكلام ده لكل المحافظات ولمحافظ القاهرة، سأعطى مثالًا واضحًا كان هناك مكان يسمى مصرف الطوارئ المصرف ده كان عبارة عن منطقة مخلفات وناس عايشة بشكل لا يليق أبدا، عملنا إسكان لهم وأخلينا الناس وسكناهم فيها وعملنا محور بطول 8 أو 9 كيلو مترات عشان نخلى الناس اللى موجودين فى المنطقة دى يطلعوا على الدائرى بسهولة، أفاجأ بمواطنين بتبني، قائلا: « أين التخطيط والرخص لذلك، لا ده كلام خطير». وأضاف: «أوعوا حد يتصور إن الدولة وهى منشغلة فى المواجهة الحالية مش هتبقى واخدة بالها، إحنا بنحل مسائل لها سنوات طويلة خاصة بالتعدى على الأراضى وعلى البناء غير المخطط له نحن لن نقبل بذلك، أنا اقول ذلك لأن الحكومة اتخذت إجراء فيه وأنا أشكرها على ذلك لكن حبيت أعلنه عشان محدش يتصور إن فى وسط ما نحن فيه يمكن أن نقبل ذلك لا لن نقبل بذلك يجب أن ننتبه دى بلدنا وعايزين نحافظ على الشكل اللى بنحققه وعملية الانضباط».