في ظل تصاعد التوتر بين الفلسطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب سياسة الاستيطان في الأراضي المحتلة اعلن دبلوماسيون في نيويورك أن بان كي مون الامين العام للامم المتحدة سيزور الاراضي الفلسطينية واسرائيل، وقال مندوب فلسطين الدائم في الاممالمتحدة رياض منصور للصحفيين في نيويورك: ان بان سيلتقي في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته المرتقبة أواخر يناير أو مطلع فبراير. وتأتي هذه الزيارة في وقت دقيق جدا بينما تبذل المنظمة الدولية جهودا لاستئناف المفاوضات بين الدولة العبرية والفلسطينيين التي كان للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني جهود لإحياء مفاوضات السلام مما دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما لشكره خلال اتصال هاتفي لإعادة الجانبين إلي مائدة المفاوضات.. مما أثمر عن اجتماع تمهيدي بين الطرفين عقد في عمان يوم الثلاثاء. وكان الديوان الملكي الأردني اصدر في وقت سابق الجمعة بيانا اعلن فيه عن هذا الاتصال، مشيرا الي ان الزعيمين تناولا فيه نتائج الاجتماعات التي استضافتها عمان الثلاثاء بين مفاوضين فلسطيني واسرائيلي. وكان الملك عبدالله قد تلقي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الامريكي باراك اوباما جري خلاله بحث العلاقات الثنائية والجهود المتصلة بعملية السلام». واضاف البيان ان الملك عبد الله وضع الرئيس اوباما في «صورة نتائج الاجتماعات بين مسئولين فلسطينيين واسرائيليين التي استضافتها عمان الثلاثاء الماضي بحضور ممثلي اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الاوسط». واعرب الرئيس اوباما عن «تقديره للملك عبدالله الثاني والجهود التي يبذلها من اجل دعم عملية السلام.