نجح مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة في الإطاحة بعزمي مجاهد من منصب المدير التنفيذي للجبلاية والإبقاء عليه فقط في منصبه كمدير لإدارة الإعلام.. بسبب الخلافات الشديدة طوال الفترة الماضية واتهام عبدالغني لمجاهد بأنه مدير تنفيذي لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وليس للجبلاية نظرًا لتصدي عزمي لعبدالغني في خلافه مع زاهر.. جاء ذلك في اجتماع مجلس الإدارة الذي تم عقده أمس الأول - الأربعاء - غاب عنه رئيس الاتحاد بداعي ظروفه الصحية إلا أن بعض العالمين بالأمور أكدوا أن زاهر كان علي علم بالإطاحة برجله من المنصب.. وقرر المجلس تعيين أنور صالح مدير إدارة العقود والقائم بأعمال المدير المالي مديرًا تنفيذيًا بالإنابة لحين اختيار مدير جديد ومن جانبه نفي اللواء عصام صيام رئيس لجنة الحكام والذي كان قد تقدم بأوراق ترشيحه بعد رحيل إيهاب صالح المدير الأسبق من المدير التنفيذي نية المجلس لإسناد المنصب ذاته مؤكدا أنه لا يوجد أحد قد أبلغه بذلك.. من جانبه قال عزمي مجاهد أن الدكتورة ماجي الحلواني تكاد تكون الوحيدة التي وقفت بجانبه في مجلس الإدارة ودافعت عنه وأن حازم الهواري نائب الرئيس لم يفعل شيئًا لصالحي في الاجتماع.. بينما وصف مجاهد ما حدث بأنه مؤامرة من ناس «متآمرة» وأن الثلاثي الدكتور كرم كردي وأحمد مجاهد والدكتور جمال محمد علي «بيخافوا» من «البلطجي» مجدي عبدالغني.. وقال إن سمير زاهر طلب مني الصبر وأنه سوف يجلس معي لعودة الأمور إلي طبيعتها إلا أنني أرفض الاستمرار في هذا المنصب مهما كانت الظروف.. وكشف اللواء صفي الدين بسيوني عضو المجلس والذي غاب عن الاجتماع بأن عملية الإطاحة بعزمي مجاهد لم تكن مدرجة في جدول الأعمال الذي لديه.. وقالت الدكتورة ماجي الحلواني أنها تركت الاجتماع قبل أن ينتهي بسبب مرضها «بالانفلونزا».. وأشار عزمي مجاهد إلي أن مجدي عبدالغني قام بالإطاحة ب9 مديرين تنفيذيين خلال السنوات الثمانية الماضية منهم الدكتور فاروق عبدالوهاب ومحمد السياجي وصلاح حسني في واقعة شهيرة وأيضًا إيهاب صالح.. ويعلم الجميع أن عضو الاتحاد يرغب في وضع يده في كل ما يحدث داخل الجبلاية ومنها لجنة شئون اللاعبين والتي تحدي فيها قرار الجمعية العمومية بمنع الجمع بين الإشراف علي اللجان وكونه عضوًا بالمجلس إلا إنه ضرب بكل ذلك عرض الحائط.. وسوف تشهد الأيام المقبلة تصاعدًا جديدًا ومواجهات ساخنة بين الأطراف المتصارعة.