ومن واقع الأمر أري الإنسان أو حتي التجمعات وأيضًا الدولة عليها أن تستفيد من تجاربها والأهم ألا تحاول هدم تجارب السابقين والبدء من جديد لأن الثمن هنا سيدفعه المواطن.. فالإنجازات التي تحققت دفع ثمنها الشعب ليس المسئول. لذا يجب أن أشيد بكل من المهندس حسن صقر رئيس القومي للرياضة السابق ود. صفي الدين خربوش رئيس القومي للشباب علي ما قدماه من عمل واجتهاد وإنجازات واضحة في مجال عملهما.. من واقع المستندات والأوراق أجد أن النجاحات التي حققها الرجلان تفوق من سبقوهما.. في الرياضة. مصر تملك بنية رياضية من ملاعب واستادات وأندية ومراكز تنمية رياضية غير مسبوقة.. حسن صقر نجح في بناء الأندية واستغل علاقته القوية مع الوزراء فجذبهم للاستثمار في المجال الرياضي والنتيجة ما نراه لصالح الأجيال القادمة من استادات برج العرب والسلام وبتروسبورت وغيرها. سنظل نربط اسم حسن صقر بمراكز التنمية الرياضية بمساكن شيراتون وفي 6 محافظات جديدة والأهم أن حسن صقر نجح في المحافظة علي سلامة المنظومة الرياضية ولأن أي مسئول مهما كان لا يمكن أن يحقق النجاح بنسبة 100٪ فأعتقد أن معظم خصوم صقر التقوا حول مصالح خاصة لم يحققها لهم صقر ولو أن صقر أراد لنفسه مكانة أو مهانة لربما لم يدخل في صدام عنيف وغير مسبوق مع لواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية السابق عندما فرض صقر قواعد عادلة للحركة الرياضية بتطبيق القانون علي الكبير والصغير. مصر الرياضية حققت مع حسن صقر نتائج رياضية مميزة عربيًا وإفريقيًا وعالميًا. وهو بالفعل يستحق أن نشيد ونقدم له الشكر علي ما قدمه للحركة الرياضية بشكل عام. د. صفي الدين خربوش رئيس القومي للشباب أيضًا بذل من الجهد الكثير ليدفع بالحركة الشبابية خطوات للأمام.. نجح في تكملة مراكز الشباب الموجودة.. أعاد مراكز الصعيد للحياة..أنار المراكز ليلًا وقد زرت الكثير من المراكز وشاهدت فرحة الشباب.. شهدت مراكز الشباب تطويرًا كبيراً بأن حولها إلي أماكن جذب للشباب .. خربوش نجح أيضًا في إنهاء مشاكل مزمنة لفندق مركز شباب الجزيرة وحمام السباحة.. وبني حمامات سباحة في عدد من مراكز الشباب. النزل الدولي في الأقصر، أبي قير، الغردقة، شرم الشيخ، وهي مفخرة للشباب، خربوش أعاد مراكز الشباب للشباب.. حررها من أعضاء الحزب الوطني وسيطرتهم ولائحة مراكز الشباب نموذجية في هذا الشأن. صقر وخربوش هما فترة زمنية من العطاء المتواصل.. ولأن الرجلين لم يعد لهما تأثير علي قلم أو إعلام.. فألف باء أخلاق تدفعنا لنقول شكرًا لرجلين حفرا اسميهما علي جدران الحركة الشبابية والرياضية.. ولن يستطيع أحد أن يهدم الإنجازات لتضيع معالم اللوحة.. إذا كان الرجلان قد تعرض لبلاغات فقد حصدتها في 12 بلاغًا دارت حول اسناد كل أعمال الشباب والرياضة الإنشائية لجهة واحدة، بالفعل الرجلان أقدما علي ذلك. ولكن الجهة التي تم إسناد تلك الأعمال لها هي القوات المسلحة المصرية وهي جهة لا تدفع رشاوي ولا سمسرة أو عمولات فاستحق صقر وخربوش البراءة والاحترام والتقدير.