سرعة التغييرات لمواقع القيادات وضغوط العمل وحركة خربوش السريعة وراء حالة الاحتقان في كل موقع من السهولة معرفة قوة المسئول عن هذا المكان.. سواء كان وزيراً أو رئيس شركة أو مؤسسة، في المجلس القوي للشباب والرياضة عندما علمت أسماء المحتقنين أو المهاجمين للدكتور خربوش أو م.حسن صقر وقرأت المنشورات التي يوزعونها من خلال هذا المشهد يمكن أن أحصر القضية ومدي حجة المعارضين. في القومي للشباب.. بالفعل هناك من له طلب مشروع خاصة إذا كان د.خربوش يجيد بالفعل عملية نقل الموظفين أسرع من غيره. حجة الرجل وهو المسئول: أنه يحاول الاستفادة بقدرة ومقدرة من لديه من طاقم الموظفين، وهي رؤية يجب أن نحترمها حتي لو كانت لها ضحايا. فالمسئول رؤيته تختلف عن المشاهد عن بعد.. خربوش يتحمل كل المسئولية الناتجة من عمل قطاعه. وخربوش، كما هو معروف، رجل شديد الحظر مادياً وهو كرجل سياسة يعلم قبل غيره ضرورة حماية العملية المالية بقدر الإمكان.. هذا ما دفع رئيس القومي للشباب للتعاقد مع جهة مثل القوات المسلحة لبناء مراكز الشباب الجديدة وترميم القديم وأسند لها كل المشروعات تقريباً أبرزها حمام سباحة مركز شباب الجزيرة وتجديدات الفندق وغيرهما. بل في زيادة لحرصه علي المال العام أعطي الأفضلية لتلك الجهة حتي لتوريد أوراق التصوير. وكان خربوش يواجه الهجوم ضده لمنح القوات المسلحة مناقصات معظم أعمال القومي للشباب بالصمت، خاصة أن البعض من موظفيه لم يرضه هذا السلوك في العمل، مفضلين منح القطاع الخاص الفرصة في الحصول علي تلك المناقصات وهي بالملايين ولكن خربوش أصر علي سلوكه في مجال إسناد المناقصات حرصاً علي سمعة موظفيه وقطاعه، وقد اتضح أن خربوش كان في هذا العمل يسعي لحماية العاملين في القومي للشباب وقد نجح في ذلك. دون شك هناك من يكون قد وقع عليه ظلم خلال مسيرة العمل خاصة لو كانت أكثر من خمس سنوات، وهي أمور روتينية عادية قد يكون هناك موظف تخلفت ترقيته، أو نال ظلماً معنوياً، أو تم نقله بناء علي وشاية، أو تم حرمانه من جانب مالي، مهما كان الشكل.. تلك الأمور عادية وروتينية وفي كل موقع وأنا هنا لا أزيل تلك التهم عن المسئولين بمن فيهم د.صفي الدين خربوش لكن علي كل الأحوال من المفروض أن يكون هذا السلوك في حدود الاختلاف حول إمكانات الفرض. وفي كل المواقع هناك ضحايا هذا التطبيق وهو أمر ارتبط بالمناخ العام.. ولكن هناك من يحاول خلط الأوراق أمام خربوش تحديداً.. المتظلم من قرار نقل أو إنهاء خدمة أو عدم اعتراف خربوش لقدرات هذا الموظف أو غيره.. كل هذه الأطياف حاولت استغلال ما يحدث في مصر. كل شخص لديه مشكلة في أي إدارة من إدارات القومي للشباب وجد الفرصة في مظاهرة ومنشورات وشكاوي.. الأخطر أن المكتوب بالشكاوي ضد خربوش يتضمن اتهامات من كل نوع.. وهي أمور روتينية في كل الوزارات والهيئات والمؤسسات. وأعتقد أن الأمر سوف يستمر حتي يستسلم خربوش لطلبات المختلفين معه ويمنح كلاً منهم ما يريده أو يواصل رئيس القومي للشباب رسالته وعمله بهدوء رافعاً شعار «اللي معاه مستندات ضدي عليه أن يتوجه بها لجهات التحقيق».. علينا ألا نخلط بين ما هو شخصي وما هو وطني.. وغضب بعض الأشخاص في القومي للشباب أمر مشروع وإذا كانت لهم حقوق من أي نوع هناك طرق معروفة للتظلم.. علي العموم أري أن د.صفي الدين خربوش مسئول محظوظ، لأن المختلفين معه أو المتظاهرين ضده مجموعة صغيرة عكس ما يحدث في وزارات أو مؤسسات أخري.. بمرور الوقت يزداد القرار العقلي ظهوراً وسيطرة.. وما يواجه القيادات الموجودة مهما كانت حدة الهجوم من المختلفين هو أمور عادية وعلي المسئول أن يصمد ويواصل عمله.