دشن الأزهر الشريف أول قافلة إغاثية من تبرعات المصريين والهيئات المدنية المصرية للشعب الصومالي تحتوي علي 9 أطنان أدوية ومستلزمات طبية، كما أعلن شيخ الأزهر عن مبادرة جديدة لرعاية جهود المصالحة ونزع الخلافات بين الفصائل الصومالية المختلفة.. مؤكداً استعداد الأزهر الكامل أن تعقد هذه اللقاءات في رحابة علماء الصومال والفرقاء من الفصائل لنبحث سويا عن خطة للخروج من الأزمة الخانقة. ودعا شيخ الأزهر علماء الصومال الشقيق إلي أن يقودوا هذه المبادرة مناشدا الشعب الصومالي أن يبحث فورا عن خطة ائتلاف موحدة والجلوس سويا للبحث عن مخرج لأزمتهم. وقال د.الطيب في مؤتمر صحفي بمناسبة تدشين القافلة الأزهرية للصومال: إن الصومال بلد عربي وإسلامي له تاريخ وموقع متميز طالما طمع فيه المستعمرون والآن وقد حرر من كل قيود الاستعمار ومن كل القيود التي تعوقه عن النهضة والتنمية لم يعد هناك مبرر عقلي ولا شرعي لأن يحدث في الصومال ما يحدث فيه من خلاف وفرقة وتشرذم كاد يودي بحياة الصوماليين ويقضي علي الأمل في الوصول لحياة آمنة ومستقرة.. واستطرد أن الأزهر ينظر في قلق وخوف لشعب الصومال الشقيق لما أصابه بما جعل بأسهم بينهم فهو يمد يده ويناشد الشعب الصومالي الشقيق أن يبحث فوراً علي خطة وحدة ومخرج من هذا الخلاف الذي أصابه.