كورونا حول العالم

يزداد الوضع سوءًا كل لحظة، فبعد أن أصبحت إيطاليا أكثر دول العالم تضررًا من فيروس كورونا المستجد، من حيث عدد وفيات المرض، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن 4 دول أوروبية أخرى تسير على النهج ذاته. وبحسب موقع «سكاى نيوز عربية» بلغت إحصاءات فيروس كورونا عبر العالم المصابون 311,994، المتعافون 95,874 الوفيات13,071.
وتوقعت المنظمة الدولية أن يتكرر السيناريو الإيطالى فى فرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا، بفارق زمنى لا يتعدى أسبوعين، مشيرة إلى أن أوروبا أصبحت بالفعل مركز العدوى لوباء «كوفيد 19».
وأوضحت المنظمة أن إيطاليا باتت تحتل المرتبة الأولى عالميًا بعدد الوفيات بفيروس كورونا الذى بلغ 4032، فيما وصل عدد الإصابات فيها خلال يوم واحد إلى 5987 إصابة.
وتواصل حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد الارتفاع بالتزامن مع سعى دول العالم لوقف تفشى المرض عبر تبنى إجراءات احترازية مشددة.
فى إيطاليا، البلد الأوروبى الأكثر تأثرا بالفيروس، تخطّت حصيلة الوفيات خمسة آلاف شخص، 800 منهم قضوا فى الساعات الأربع والعشرين الماضية فى حصيلة يومية غير مسبوقة فى البلاد. علما أن أول وفاة بالفيروس على الأراضى الإيطالية سجّلت قبل شهر.
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى ليلة أمس وقف «كلّ الأنشطة الإنتاجيّة» التى لا تُعتبر ضروريّة بالنسبة إلى تأمين السلع الأساسيّة للسكّان.
وفى بريطانيا، أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون، أن «المملكة المتحدة تفصلها حاليا 3 أسابيع على الأكثر من الحالة المماثلة لتلك التى تعيشها الآن إيطاليا بسبب أزمة فيروس كورونا».
وأمر رئيس الوزراء البريطاني، الأطباء بإعطاء الأولوية للمرضى الذين لديهم أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة، مضيفًا أن تسارع وتيرة الإصابات والوفيات يحمل هيئة الصحة الوطنية فوق طاقتها.
وفى موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن سلاح الجو الروسى قام بتجهيز 9 طائرات محملة بالمساعدات و100 أخصائى فى علم الأوبئة لمكافحة فيروس «كورونا» فى إيطاليا.
وفى إسبانيا، أعلنت الحكومة أنها ستفعل كل ما هو لازم لمكافحة جائحة كورونا وحذرت من أن«الأسوأ لم يأت بعد»، وذلك بعد تجاوز عدد حالات الوفاة فى البلاد 1300 حالة ووصول عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى ما يقرب من 25 ألف حالة.
وفى ألمانيا، تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المصادقة اليوم على خطة مساعدة اقتصادية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، متخلية من أجل ذلك عن قواعدها المالية الصارمة، وذلك فى إطار مواجهة آثار الفيروس.
وأعلنت الهند فرض حظر التجول لمدة 14 ساعة أمس من أجل الحد من فيروس كورونا الذى ينتشربشكل سريع فى البلاد، حيث تم حتى الآن تسجيل 315 حالة إصابة بالمرض.
فى الولايات المتحدة، طلبت السلطات فى كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسى وإلينوى من سكانها ملازمة منازلهم لمحاولة الحد من تفشى فيروس كورونا، كما قرّرت إغلاق متاجر السلع غير الأساسية مساء، فيما اكتفت ولايات أخرى بالطلب من سكانها تجنّب التجّمعات.
وبحسب الأرقام التى نشرتها «جامعة جونز هوبكنز» الأمريكية أمس تأتى الولايات المتحدة فى المركز الثالث ب26747 مصابًا بعد الصين وإيطاليا.
وفى الجزائر، أعلن وزير الصحة عبدالرحمن بوزيد، دخول البلاد إلى المرحلة الثالثة من تفشى فيروس كورونا المستجد. وقال وزير الصحة الجزائرى فى تصريحات نقلتها صحيفة «البلاد» الجزائرية: إن حصيلة المصابين بفيروس كورونا ارتفعت بصورة كبيرة.
الكويت أعلنت أمس شفاء 3 حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا، هم مواطنان كويتيان ومقيمة إسبانية، ليرتفع عدد الحالات التى تعافت إلى 30.
كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس عن تسجيل 17 حالة إصابة جديدة ترتبط بالمخالطة والسفر إلى المملكة المتحدة وسويسرا، مشيرة إلى أن هذا الرقم يعد من بين الأكبر الذى تم تسجيله فى يوم واحد.
وفى السعودية رفعت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى السجاد من الحرمين الشريفين، فى إطار التدابير الاحترازية لمنع تفشى الفيروس، فى وقت أعلنت فيه وزارة الصحة السعودية أمس الأول، فى آخر حصيلة، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 392.
وأكدت الصحة السعودية أن 8 أشخاص جدد تعافوا، ليرتفع عدد المتعافين إلى 16.
كما أعلنت سلطنة عمان، أمس عن تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا فى عموم السلطنة، ما يرفع العدد الكلى للإصابات إلى 55 حالة.
وأعلنت الإمارات، أمس بدء تطبيق نظام التعليم عن بعد، على خلفية تعليق الدراسة فى المدارس والجامعات بسبب فيروس كورونا.
وفى لبنان، حذر وزير الداخلية اللبنانى، محمد فهمى، أمس مما وصفه بانزلاق البلاد نحو المجهول فى حال لم يلتزم المواطنون بإجراءات الحد من تفشى فيروس كورونا فى ظل زيادة الإصابات بالبلاد.
أعلنت وزارة الصحة فى غزة أمس تسجيل أول إصابتين بالفيروس. ويرى خبراء أن إصابة أى شخص داخل غزة بالفيروس سيفضى إلى انتشاره سريعًا نظرًا إلى الاكتظاظ السكانى الشديد.
من جهتها، أعلنت الحكومة التونسية عن خطة مساعدات قيمتها 2,5 مليار دينار (850 مليون دولار) تم تخصيصها للمؤسسات والأفراد بهدف مواجهة تأثيرات كورونا، فى وقت يدخل الحجر الصحى العام فى تونس حيز التنفيذ صباح أمس الأول.