أكدت حركة «صوت الأغلبية الصامتة» فى مصر رفضها التام للتصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية بخصوص مداهمة قوات الأمن لمقار منظمات حقوقية مشبوهة أو غير مرخصة تعمل على الأراضى المصرية وتخضع للقانون المصري، وقالت: إن تدخلها «أمريكا» السافر نرفضه ويرفضه كل مصرى شريف. وحذرت الحركة فى بيان لها أمس من التدخل فى الشأن المصري، حيث إن الأمن القومى المصرى خط أحمر لا نقبل تجاوزه أو التهاون فيه، منتقدة الإدارة الأمريكية ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون التى قامت بتوجيه اللوم والتحذير إلى المجلس العسكرى والحكومة المصرية. وأعربت الحركة عن دهشتها واستغرابها لموافقة الجمعيات المتهمة بتلقى تمويلات بطرق غير قانونية بالتحقيق معها وقبول أى إجراء آخر مع الجهات الأمنية المختصة عند الإعلان عن تلك القضية منذ أشهر، فيما رفضت الآن مباشرة هذه الجهات الأمنية لاختصاصاتها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى المصري. وطرح البيان تساؤلاً عن سبب تدخل الولاياتالمتحدة السافر للتستر عليهم والدفاع عنهم وما مصلحتها من وراء ذلك؟ مشيراً إلى أن هذا الأمر يدعو إلى الريبة والشك.. وناشدت الحركة الشعب المصرى بالتكاتف والوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة والحكومة المصرية وأهابت بالشعب المصرى بكل أطيافه وقواه السياسية نبذ الخلاف والتوحد خلف مصلحة البلاد.. وأكدت الحركة أن العدو يتربص بنا وعلينا الاستعداد للدفاع عن مصر بجميع الوسائل ضد أعداء الوطن فى الداخل والخارج.