شهدت الأيام الماضية حربًا أشد ضراوة مما يدور في الشارع المصري من الأحداث فمكان الحرب هو وسائل الإعلام الاجتماعي التي يتعاظم دورها يوما بعد الآخر في حياة المصريين وأسلحة الحرب هي مقاطع الفيديو و الصور التي يتباري الجميع للحديث عنها لتدعيم وجهة نظره ما بين مؤيد و معارض، فمثلما لعب الفيس بوك الدور الاكبر في سقوط النظام.. استغل البعض البرامج التكنولوجية لإثارة البلبلة احيانا والفوضي تارة اخري. وليس دفاعا عن جهة او تقليلاً مما تعرض له اطفالنا من عنف.. ونساؤنا من إهدار للكرامة.. وشبابنا من طلقات نارية..، ولكن لإيماننا بدورنا في اظهارحقيقة هذه الصور والتي انتشرت علي المواقع ودمعت لها العيون ولأننا نرفع شعار «اعرف أولا» نخصص السطور المقبلة لعرض حقيقة صور أحداث مجلس الوزراء الدامية وكيف يراها الخبراء.