مجلس الأمن يدعو لتسوية النزاعات سلميا وسط تصاعد الحروب وانتهاك القانون الدولي

دعا مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، الدول الأعضاء ال193 إلى استخدام جميع الوسائل الممكنة لتسوية النزاعات بالطرق السلمية، في وقت قال فيه الأمين العام للأمم المتحدة إن ذلك "أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مشيرا إلى "مشاهد الرعب في غزة" والصراعات في أوكرانيا والسودان وهايتي وميانمار.
وجاء التصويت بالإجماع على قرار صاغته باكستان داخل المجلس المكون من 15 عضوا.
وفي دعوته لتعزيز الجهود نحو تحقيق السلام العالمي، قال الأمين العام أنطونيو جوتيريش أمام المجلس: "نشهد في جميع أنحاء العالم تجاهلا تاما، إن لم يكن انتهاكا صريحا للقانون الدولي" وكذلك لميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف أن ذلك يحدث في وقت تتسع فيه الانقسامات الجيوسياسية وتتزايد فيه النزاعات، لا سيما في غزة، حيث "الجوع يطرق جميع الأبواب" بينما تواصل إسرائيل حرمان الأمم المتحدة من المساحة والأمان اللازمين لإيصال المساعدات وإنقاذ أرواح الفلسطينيين.
من جهتها، تنفي إسرائيل أنها تستهدف المدنيين وموظفي الإغاثة عمدا في حربها مع حركة حماس، وتلقي باللوم على وكالات الأمم المتحدة في عدم توزيع الغذاء الذي سمحت بدخوله.
وأكد جوتيريش أن "الجوع والنزوح بلغوا مستويات قياسية" في النزاعات العالمية، وأن الأمن يزداد بعدا عن المتناول بسبب الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة العابرة للحدود.