تُعلن غدا.. نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025-2026 من خلال المؤتمر الصحفي ل «التعليم العالي»    المصريون في الرياض يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    مرور ميداني على 5 مراكز تكنولوجية بالفيوم.. ماذا وجدت التنمية المحلية؟    بعد ارتفاع الكيلو.. أسعار الفراخ اليوم السبت 2 أغسطس 2025 في الأسواق وبورصة الدواجن    وزير الإسكان يتفقد وحدات «سكن لكل المصريين» والطرق بمدينة برج العرب الجديدة    إيران: الحوار وتبادل وجهات النظر بين إيران وثلاث دول أوروبية بخصوص القضايا النووية مستمر لكنه واجه ظروفًا معقدة    رئيس عربية النواب: أهل غزة يحملون في قلوبهم كل الحب والتقدير لمصر والرئيس السيسي    وديًا.. العين الإماراتي يفوز على إلتشي الإسباني    استقبال شعبي ورسمي لبعثة التجديف المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس    هايد بارك ترعى بطولة العالم للاسكواش للناشئين 2025 تحت 19 عامًا    التحقيقات تكشف سبب وفاة طفل منشأة القناطر بعد العثور على جثته ببركة مياه    أمطار على 5 مناطق بينها القاهرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    عمرو دياب يوجه كلمة ل عمرو مصطفى ويشكره خلال حفل العلمين (تفاصيل)    60 مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم أحمد وأحمد في دور العرض المصرية    5 أعراض ل سرطان الكبد قد لا تلاحظها بسهولة.. احذرها    تعاون بين «الجمارك وتجارية القاهرة».. لتيسير الإجراءات الجمركية    النقل: استمرار تلقي طلبات السائقين الراغبين في التدريب حتى منتصف أغسطس    حارس الزمالك يرفض الرحيل في الميركاتو الصيفي    مدرب نيوكاسل: أعرف أخبار إيزاك من وسائل الإعلام.. وأتمنى رؤيته بقميص النادي مجددا    شركة خدمات البترول البحرية تنتهي من تطوير رصيف UGD بميناء دمياط    المصريون بالسعودية يواصلون التصويت في انتخابات «الشيوخ»    إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم ب الشرقية    انطلاق قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات    «يونيسف»: مؤشر سوء التغذية في غزة تجاوز عتبة المجاعة    مراسل إكسترا نيوز: الوطنية للانتخابات تتواصل مع سفراء مصر بالخارج لضمان سلاسة التصويت    في 16 قرار.. تجديد وتكليف قيادات جديدة داخل وحدات ومراكز جامعة بنها    «بيت الزكاة والصدقات»: غدًا صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ عالم أزهري يجيب    مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية    79 مليون خدمة طبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل في 6 محافظات    «الصحة» تطلق منصة إلكترونية تفاعلية وتبدأ المرحلة الثانية من التحول الرقمي    مدبولي يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال يوليو 2025    مفاجأة.. أكبر جنين بالعالم عمره البيولوجي يتجاوز 30 عامًا    تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة 2025.. 5 نصائح تساعدك على اختيار الكلية المناسبة    "صحة غزة": شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية ستدخل القطاع اليوم عبر منظمة الصحة العالمية    21 مصابًا.. ارتفاع أعداد المصابين في حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز بمطعم بسوهاج    شكل العام الدراسي الجديد 2026.. مواعيد بداية الدراسة والامتحانات| مستندات    رئيس جامعة المنوفية يصدر 7 قرارات جديدة بتعيين وتجديد تكليف لوكلاء الكليات    تنظيم قواعد إنهاء عقود الوكالة التجارية بقرار وزاري مخالف للدستور    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شمال باكستان    الهيئة الوطنية للانتخابات: تواصل دائم مع السفراء لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ بالخارج    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    22 شهيدا في غزة.. بينهم 12 أثناء انتظار المساعدات    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    ترامب يخطو الخطوة الأولى في «سلم التصعيد النووي»    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    وفاة والد معتمد جمال مدرب الزمالك السابق    سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 يقفز لأعلى مستوياته في أسبوع    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا (فيديو)    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس حزب النور: يعترف الأقباط خائفون من السلفيين.. وترشيح السيدات المرة القادمة
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 15 - 12 - 2011

رحب د. عماد عبدالغفور رئيس حزب النور باختياره ضمن المجلس الاستشاري المكون من مجموعة القوي السياسية المختلفة لمعاونة المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية.. وأكد عبد الغفور أن المشاركة في المجلس طريق مهم للغاية لإيصال صوت السلفيين لجميع المنابر، وأن كثيراً من الجهات تعادي السلفية لجهلهم بالسلفية وليس لكرههم للدين، كذلك اعترف عبد الغفور بأن الأداء كان في ست محافظات من التسع كان مخيباً للآمال ودون المستوي بالنسبة لحزب النور والتيار السلفي.. وقد جاء ذلك خلال حوارنا مع عبد الغفور حيث سألناه في البداية عن دوره في المجلس الاستشاري وما أولوياته في القضايا الضرورية للنقاش بالمجلس ؟
- رغم محدودية تأثيره الفعلي في نظري لانه لن يكون دوره اقتراح القضايا الاكثر أهمية بل المجلس العسكري هو من سيحدد القضايا الاهم بالمناقشة وسيكون دور المجلس الاستشاري مناقشته وتقديم الحلول والمقترحات للعسكري للبت فيها ورغم ذلك طريق مهم للغاية لإيصال صوتنا لجميع المنابر، وأري أن كثيراً من الجهات تعادي السلفية لجهلهم بالسلفية وليس لكرههم للدين، ولكن اذا وجدنا أن رأي المجلس لن يؤثر بالايجاب علي قررات العسكري سأنسحب علي الفور من المجلس فحضور المشاركات السياسية وإبداء الرأي الحق فيها هو سبيلنا، وهو أفضل من المقاطعة، وأنا دائماً علي تواصل مع مستشارين سياسيين لاختيار الأفضل من المواقف.
■ تعرض حزب النور للعديد من الاشتباكات مع أعضاء حزب الحرية والعدالة فما تعليقكم علي ذلك، وماذا عن التنسيق الانتخابي قبيل المرحلة الاولي وهل سيكون في المراحل القادمة؟ - بالفعل حدثت اشتباكات بين اعضاء الحزبين لكنها اشتباكات منافسة تحدث بين جميع الأحزاب المتنافسة ولكن الاعلام صعد من الامر وتلك الاشتباكات تعتبر تصرفات فردية لا تعبر عن كلا الطرفين وأعرف أن العقلاء من الإخوان كذلك يدركون مخططات الوقيعة ولن يستجيبوا لها، أقولها مرة وألف مرة لن ننجر للطعن في إخواننا وهم دائماً في قلوبنا، وأكن كل احترام وتقدير لإخواننا بالحرية والعدالة وعلي تواصل معهم، وأرفض تماماً جرنا لحرب واتهامات متبادلة.. وبالنسبة لانحياز حزب النور لطارق مصطفي فلا أساس له من الصحة، وأود من مروجي الشائعات التوقف.. ولكن لابد من الاعتراف بالخطأ، وفعلاً الأداء في ست محافظات من التسعة كان مخيباً للآمال ودون المستوي، ولا بد من مراجعة النفس ونقد الذات، وأنا أفرق بين نقد الذات وجلد الذات، وهو أمر ضروري خاصة أننا أمام انتخابات المرحلة الثانية والثالثة في بقية المحافظات، وعن التنسيق مع حزب الحرية والعدالة فهذا غير صحيح حيث اننا لم ندخل في قوائم مشتركة قد خضنا الانتخابات بقائمة لحزب النور، ومبدأ التنسيق مع الأحزاب والقوي السياسية الأخري وارد بشرط الترشح علي قائمة حزب النور، وأن يكون ذلك علي مستوي جميع دوائر الجمهورية وليس مقصورا علي دائرة بعينها حيث تم الاتفاق مع عدد من الأحزاب علي خوض الانتخابات علي قائمة حزب النور منها أحزاب الأصالة السلفي والبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية والتوحيد العربي والعمل. وتم بالفعل.
■ وماذا عن تنازلات بعض السلفيين في بعض الدوائر لصالح بعض مرشحي الحريةوالعدالة فردي؟
- لم يكن ذلك تنسيقًا علي المستوي الحزبي ولكن قد يكون لظروف ضعف الامكانات أو رؤية المرشح علي عدم وفائه بإلتزامات منصبة في البرلمان.
■ كيف اعددتم لخوض الانتخابات لاول مرة وتدريب المرشحين رغم انكم لم تعملوا بالسياسة من قبل؟
- لقد اعددنا عده دورات لمدة أربعة أشهر لدراسة كل الأمور السياسية والقانونية والاقتصادية المتعلقة بالعمل البرلماني وكيفية إدارة الحملة الانتخابية، وآليات العمل في المرحلة المقبلة وقد اعتمدنا علي الاتصال المباشر بالناس ولم يكن ذلك عن طريق وسائل الإعلام فحسب، ولكن وصلنا إليهم وجها لوجه ويدا بيد ولسانا بلسان، فنصل إلي كل أفراد الشعب المصري بخدماتنا وأعمالنا، والي الفقراء في أماكنهم والمحرومين في منازلهم، وقد أقمنا العديد من المشاريع الخدمية كالقوافل الطبية لعلاج الفقراء وإعطائهم الدواء بالمجان، وتوصيل الخبز للمنازل وتوزيع أنابيب البوتاجاز، وإقامة معارض لبيع مستلزمات المدارس من أدوات مكتبية وملابس مدرسية وإنشاء مجمعات لبيع الخضروات واللحوم بأسعار الجملة في جميع المحافظات ولا تكاد توجد مدينة إلا وهناك مشروع خدمي لحزب النور، كما قمنا بالمساهمة في حملة تطعيم الأطفال بالإسكندرية عن طريق المشاركة بخمسة آلاف متطوع، وفي الفترة الأخيرة بدأنا في تكثيف المؤتمرات الشعبية السياسية بواقع مؤتمر أو اثنين في اليوم من أجل التعريف بالحزب ونشاطه ورؤاه وأفكاره وموقفه من القضايا السياسية التي تمر بها مصر في المرحلة الحالية، حتي وصلت مع بدء العملية الانتخابية إلي أكثر من عشرة مؤتمرات في اليوم في كل الدوائر الانتخابية.
■ لماذا لم يتم ترشيح اقباط اوسيدات علي قوائمكم؟
- كان من المفترض أن يتم ترشيح نساء في كل القوائم وأكثرهن يمارسن العمل العام في الجمعيات الخيرية، وكثير منهن أساتذة في الجامعة وشخصيات شغلت مواقع بارزة في المجتمع لكن اغلبهن رفضن المشاركة في هذه الانتخابات لانها الاولي وفضلن أن ينتظرن إلي المرة القادمة، وعن الاقباط فنحن فتحنا الباب لاي قبطي للانضمام إلينا لكنهم مازالوا خائفين منا.
■ لماذا تم علي محافظات الوجه البحري؟
- ركزنا علي الإسكندرية والوجه البحري خاصة كفر الشيخ ودمياط والبحيرة ومطروح نظرا للشعبية الكبيرة للتيار السلفي إضافة إلي أن أمانات الحزب في هذه المحافظات تعمل بها بقوة وانتظام، بينما المشاركة في القاهرة والوجه القبلي بنسبة أقل من الوجه البحري، فكوادرنا في القاهرة ضعيفة إداريا وتعاني عدم اكتمال الكوادر، كما أنها ميدان واسع ويحتاج إلي تكلفة عالية، أما الصعيد فالقبلية تسيطر إلي حد كبير علي الانتخابات.
■ ما رأيك في تحالف التكتلات الليرالية في الانتخابات ضد التيارات الاسلامية خاصة بعد ظهور نتيجة المرحلة الاولي ؟
- من حقهم السعي للحصول علي نسبة من مقاعد البرلمان ولكن في النهاية الكلمة لأغلبية الشعب فالأحزاب المنضمة لهذا التحالف وجودها في الشارع محدود للغاية ووجودها الأكثر في وسائل الإعلام، فهم يمتلكون آلة إعلامية ضخمة ولديهم تمويل هائل وقدرات مالية لا حدود لها، ونحن نثق بأن الشارع هو الفيصل.. وأقول لهم: لكم الإعلام ولنا الشارع.
■ البعض يري أن تحالف الأحزاب السلفية المكون من النور والاصالة والبناء والتنمية الهدف منه مواجهة الإخوان المسلين خاصة انكم انسحبتم من التحالف الديمقراطي؟
- انسحبنا من التحالف الديموقراطي لاننا شعرنا بأننا لن نعبر بشكل جيد في التحالف ولكننا سنكون تابعين ونحن لسنا كذلك ولكن لا يعني تكوين تحالف اخر انه نوع من التحدي والمواجهة للتحالف الديموقراطي فهذا التحالف ليس موجها ضد أحد وإنما الهدف منه إعطاء فرصة للأحزاب حديثة التكوين التي لم يسعفها الوقت لتكوين تشكيلات حزبية قوية ولديها شخصيات متميزة لضمان وجود برلمان مصري قوي يستطيع قيادة مصر خلال المرحلة الحالية وحماية توجهات البلاد في هذه المرحلة، ونحن كانت قوائمنا جاهزة، وعندما خرج حزبيًا الاصالة والبناء والتنمية من التحالف الديمقراطي مع الحرية والعدالة في 12 اكتوبر قبل ايام من غلق باب الترشح للانتخابات، طلبنا منهم اختيار اهم العناصر لديهم الذين يهتمون بوجودهم في مجلس الشعب، وتم تسكينهم في القوائم وبالفعل، لقد تم اخلاء دوائر ومقاعد في القوائم.
■ سمعنا عن تصريحات بإمكانية تحالف الإخوان والسلفيين تحت قبة البرلمان ونفي لتلك الانباء فما الصحيح؟
- لم يتم حتي الآن تنسيق ولكن من المؤكد أنه سيتم نوع من الترتيب بين المرشحين تحت القبة في أهم القضايا التي يتم طرحها للمناقشة.
■ وماذا عن التمويل ؟
- يعتمد تمويل الحزب علي اشتراكات وتبرعات الأعضاء بينما تمويل الحملات الانتخابية لمرشحينا فمن شروط قبول الترشح علي قائمة حزب النور أن يتكفل المرشح بمصاريف حملته الانتخابية، علي أن يقوم الحزب بدعمه بالمتطوعين لمساعدته في عملية الدعاية، ومساعدته في حل مشاكل دائرته حيث قمنا بعمل قاعدة بيانات للمشكلات التي تعاني منها المراكز والمحافظات المختلفة علي أن يتم عرضها علي لجان متخصصة لبحث الحلول المقترحة، ويسهم المرشح بحلها بالاستعانة بلجان متخصصة من الحزب ولكن حتي الآن موضوع التمويل مشكلة كبيرة، وحتي الان معظم التمويل من حزب النور، وكانت هناك اشكالية في الحملات بالقاهرة، بعكس الوضع في الاسكندرية.ويتضح من تمويل الحملات الانتخابية أن تمويل حزب النور هو تمويل محدود، وليس بهذه الضخامة التي يصورها البعض، ونحن نعاني في قضية التمويل ونحاول التغلب عليها بالمجهودات الذاتية .
■ لكن البعض يقول أن هناك تمويلاً من دول الخليج؟
- هذا ليس بصحيح ومن يقول هذا عليه بالاثبات بدلاً من القيام بالتشويه العمدي للقوي السياسية المختلفة.
■ البعض رفض تقديمكم خدمات للناس واعتبرها رشاوي انتخابية؟
- اننا كنا نساعد الناس حتي قبل الانتخابات ففي شهر يوليو كنا اصحاب المبادرة الاولي في حملة تطعيم شلل الاطفال ثم عملنا اكشاكًا للأدوات المدرسية ثم للحوم في عيد الاضحي وغيرها واذا توقفت تلك الخدمات بعد دخول مرشحينا البرلمان فلن ينجحوا المرة القادمة ولن يصدقنا الناس ولن يؤيدونا.. لذلك فنحن نعمل ونترك الاقوال لغيرنا .
■ ماذا عن الاتهام الدائم للتيارات الاسلامية باستخدام المساجد في الدعاية؟
- نحن كإسلاميين نتربي في المساجد منذ الصغر، وحينما تطلب مني الخروج من المسجد فهذا بالنسبة لي صعب، ولكن لم أر لنا اي مؤتمرات تعقد الا في شوادر بالشوراع بعيدة عن المساجد.
وكذلك ما معني عدم استخدام الدعاية الدينية، فهناك مرشح مستقل ولا ينتمي للتيار الاسلامي كتب في دعايته «اللهم انصر عبدك« هل هذا شعار ديني ام لا»؟!
- بعض السلفيين هاجموا القوي الليبرالية وصفوهم بالكفر ومنهم الشيخ عبد المنعم الشحات فما رأيك؟
- نحن نرفض ذلك تماماً، بمعني أن التصويت لهذا يدخلك الجنة والتصويت لذاك يدخلك النار، هذا هو ما يجب أن يكون هناك اجماع علي رفضه، أو أن نقول إن منهجنا هو منهج الله ومنهج الآخرين هومنهج الشيطان، فهذا ايضا مرفوض تماما وفي احدي المرات اتصلوا بي ليبلغونني أن مرشحينا في امبابة علقوا لافتات مكتوب عليها »أعطني صوتك نصلح الدنيا بالدين« فسارعت بالاتصال بهم وطلبت منهم تمزيق هذه اللافتات، ودعوتهم الي عدم استخدم كلمة الدين في اي شعار انتخابي قدر الاستطاعة.ورغم أن تربيتنا الاسلامية تجعلنا نستخدم هذه المفردات في حياتنا اليومية، الا اننا أكدنا مرارًا اننا ضد ادخال الشعارات الدينية في الدعاية السياسية، ولكن اذا أخطأ احد منا ووضع لافتة بها شعار ديني فإننا نرفض ذلك، وكان آخر تلك المواقف اننا منعنا الشيخ عبد المنعم الشحات من التحدث باسم الدعوة السلفية رداً علي تصريحاته الاخيرة ضد الديمقراطية. ولكن في المقابل لا يجب التصيد لحزب النور.
■ ماذا عن مخاوف الاقباط من وصول الاسلاميين للحكم؟
- بدون أي مزايدة، انا أريد التواصل معهم بصورة شخصية، لأتمكن من أن اشرح لهم أن حزب النور يأمل أن يكونوا معنا في الحزب، كما اننا نثمن ونقدر وجودهم في المجتمع المصري.ونحن نتمني أن الثقافة العدائية داخل المسلمين للاقباط، ومن الاقباط بصورة اقوي تجاه المسلمين أن تزول، خاصة أن هذه الثقافة لم تكن موجودة في الماضي. ونحن لم نعرف مظاهرات للاقباط الا في الفترة الاخيرة، رغم أن المعروف عنهم انهم مسالمون.
■ ماذا عن موقفكم من دور الاقباط والمرأة في تولي المناصب القيادية؟
- اي بلد يحكم موفقًا للأغلبية وتلك هي مبادئ الديمقراطية فاذا كانت الأغلبية للمسلمين علي الاقباط اذا سيكون الحكم لهم ووفقاً لشرائعهم مع مراعاة أن للأقباط مسائل شخصية يرجعون فيها لشريعتهم. كذلك فنحن نؤكد أننا لا ننتقص من قدر المرأة، لان المرأة في التيار الاسلامي لها مكانة خاصة، المرأة انشط من الرجل في العمل السياسي وغيره لذلك سيكون لها مناصب عليا.
■ ماذا عن التعاون مع الدول الاجنبية خاصة مع تردد انباء بمحاولات الادارة الامريكية بالتحدث مع القوي الاسلامية ؟
- نحن نرحب بالتعاون مع جميع الجهات الاجنبية ما عدا الكيان الصهيوني.. تلقيت دعوة لحضور احتفالات بمناسبة عيد ميلاد الإمبراطور الياباني، طبعاً لا أذكر أنني حضرت مثل هذه الاحتفالات من قبل (أعياد الميلاد) وعلي فكرة هم أناس محترمون جداً وشاركنا معهم في ورشة عمل عن المقارنة بين التعليم في مصر واليابان، ونحن سنحاول الاستفادة من خبراتهم في مجالات الاقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها، ووعدونا بإمدادنا بتلك الخبرات كذلك كان لنا لقاءات بالسفارة الكورية، لذلك ففكرة التعاون واردة اذا كانت في اطار التبادل والتعاون وبما يفيد الاقتصاد المصري في المقام الأول.
■ ماذا عن موقفكم من معاهده كامب ديفيد؟
- نحن لا ننقض المعاهدات خاصة أن ذلك قد يجرنا الي حرب قد نكون غير مستعدين لها حالياً.. الا اذا وافقت أغلبية الشعب علي ألغاء تلك المعاهدة بموجب استفتاء شعبي عن الرغبة في إلغاء المعاهدة من عدمه.
■ كيف تري فوز حزب النهضة الاسلامي بالانتخابات في تونس؟
النتيجة كانت صادمة للتيار العلماني في مصر، لأن التيار الاسلامي في تونس كان في منتهي الضعف وحصل علي 04% من البرلمان، فما بالك بالاوضاع في مصر.
- من المتوقع أن يحصل الاتجاه السياسي الاسلامي سواء الوسط أو الحرية والعدالة والنور علي نسب عالية قد تتجاوز ثلثي مقاعد البرلمان، وذلك تسبب في اثارة المخاوف لدي البعض لان جماهيريتهم ستظهر لذلك هم يسعون لتوجيه ضربة استباقية واجهاضية للعملية الانتخابية.
لانه ظهر أن دعاة الديمقراطية لا يحترمون الديمقراطية بل يكفرون بها ايضا.
ولكن كل المؤشرات تؤكد أن الاغلبية في البرلمان القادم ستكون للاسلاميين بنسبة اكثر من 05 % .
■ البعض ينادي بتكرار التجربة التركية في مصر بما Bنها ناجحة هناك ؟
- لكل بلد ظروفه لذلك فأولاً الشعب المصري وتركيبته غير الشعب التركي فالشعب المصري أكثر تمسكاً بالدين عكس الشعب التركي، كذلك فالشعب المصري لن يقبل بسيطرة الجيش علي مقاليد الامور كما هوحادث هناك، لذلك فمن المستحيل نجاح التجربة التركية في مصر.
■ هل تتوقع أن يكون رئيس الوزراء القادم أو رئيس الجمهورية من الاسلاميية؟
- المنطق، والديمقراطية تقول إن الاغلبية هي التي ستشكل الحكومة، وهذا هو المتوقع.
وانا اطالب المجلس العسكري انه فور اتمام الانتخابات في شهر يناير، أن ينقل السلطة التشريعية لمجلس الشعب المنتخب، وأن ينقل السلطة التنفيذية للمجلس المنتخب بالكامل الذي سيشكل الحكومة لتتحمل مسئولية البلاد، ويرجع المجلس العسكري الي ثكناته يؤدي دوره المقدس في حماية حدود الدولة، وعن رئيس الجمهورية فأعتقد أن الشخص المناسب والذي يتفق عليه أغلب القوي السياسية لم يظهر بعد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.