يصل الخميس المقبل الدكتور فيليب روزلر وزير الاقتصاد الألماني بصحبة لفيف من رجال الأعمال من مختلف التخصصات. حيث ذكر بيان صحفي صادر عن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة أن الزيارة هي الأولي من نوعها من جانب الحكومة الألمانية بعد أول انتخابات ديمقراطية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير بجانب دعم الاقتصاد المصري بعد الثورة خاصة أن مصر تحتل المرتبة الثانية في المنطقة كشريك تجاري لألمانيا حيث ذكر روزلر أن ديمقراطية الانتخابات سوف تحقق الكثير للاقتصاد المصري خاصة أن أنظار العالم تتوجه إلي مصر باعتبارها أحد أهم البلدان في الشرق الأوسط. وأشار إلي أنه سوف يعقد مؤتمراً صحفياً بحضور هانس دريفت مان رئيس اتحاد الغرف الألمانية للصناعة والتجارة ولفيف من رجال الأعمال الألمان والمصريين وذلك لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين بجانب الاحتقال بمرور ستين عاماً علي إنشاء الغرفة الألمانية ومرور مائة عشر أعوام علي إنشاء شركة سبمنس في مصر. ويذكر أن العديد من رجال الأعمال والمنظمات الاقتصادية أكدت أن الاستثمارات الألمانية لن تهرب من مصر حال تحول الحكومة المصرية إلي إسلامية وأن ألمانيا سوف تواصل ضخ استثماراتها بغض النظر عن الأحزاب السياسية. ويذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2009 هو 1.27 مليار يورو وعام 2010 هو 76 مليار يورو. وأن ألمانيا تعتبر ثالث أهم مصدر للسياحة في مصر حيث بلغ عدد السائحين الألمان الوافدين العام الماضي مليوناً و25 ألف سائح ألماني.