أعلن الأزهر عن قيام الإمام الأكبر د.أحمد الطيب بالتوسط لحل الأزمة بين ثوار التحرير والمجلس العسكري. وقال الأزهر في بيان له أمس: «إن «الطيب» وافق علي بذل كل جهده في المعالجة الوطنية والتقريب بين وجهات نظر ثوار ميدان التحرير والمجلس العسكري»، مشيرا إلي أن الاجتماعات جارية الآن للخروج من أزمة الثقة إلي التعاون الجاد الصادق الذي يجنب مصر والمصريين الشقاق وويلاته. وقال مصدر مسئول بالأزهر: إن «الطيب» كان قد استقبل أمس الأول وفدا من ائتلاف الثورة، الموجود بميدان التحرير برئاسة الدكتور سيف الدين عبدالفتاح والمستشار محمد فؤاد، وأن ائتلاف الثورة فضل أن يكون شيخ الأزهر هو الوسيط بين مطالب الميدان بكل قواه وفرقه. فيما أكد د.حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر أن الثوار وائتلاف الثورة علي ثقة في أن شيخ الأزهر سينقل المطالب بثقة وأمانة إلي المجلس العسكري أو الحكومة الجديدة.