في خطوة فاجأت الجميع تلاحظ صباح أمس تكثيف التعزيزات الأمنية التي استهدفت تأمين سجن مزرعة طرة وذلك من قبل القوات المسلحة التي فرضت كردونًا أمنيا محكمًا وبآليات ثقيلة في مجملها مصفحة. وقال مصدر أمني ل«روزاليوسف»: إن معلومات أكدت احتمالية استغلال حالة الاضطرابات التي تشهدها البلاد والهجوم علي السجن وإطلاق سراح السجناء. وتم نشر دبابات ومدرعات وسيارات شرطة عسكرية أمام منطقة السجون إضافة إلي قوات الأمن المركزي التي تطوق الشوارع الجانبية والمتمركزة بالمناطق المهمة والحيوية لمنع اختراق منطقة سجون طرة من عناصر تحاول اقتحام المنطقة. كانت المعلومات المتواترة من عدة أجهزة أمنية قد أشارت إلي احتمالية تكرار سيناريو اقتحام السجون المصرية خلال أحداث ثورة يناير لكن هذه المرة لتحرير رموز النظام المخلوع الذين يملكون من الثروة والنفوذ والعلاقات ما قد يتيح لهم انتهاز تلك الفرصة، خاصة اصرار المتظاهرين علي محاصرة مديريات الأمن ومبني وزارة الداخلية، بغض النظر عن الأسباب.