علي الرغم من الاضطرابات التي شهدتها بورصة الكاسيت في الفترة الأخيرة خاصة بعد ثورة 25 يناير التي تسببت في تأجيل طرح أربعة ألبومات بينما لم يظهر علي الساحة إلا ألبومان فقط وهما ألبوم حكيم «يا مزاجو» وألبوم صابر الرباعي «عد حبيبك» مما خيب آمال موزعي الكاسيت في تحقيق أي ايرادات تعوضهم خسائر الشهور الماضية، إلا أن الآونة الأخيرة شهدت رواجًا نسبيًا للألبومات التي صدرت في موسم عيد الفطر حيث لا يزال ألبوم وائل جسار «كل دقيقة شخصية» يعتلي الإيرادات محققا ما يقرب من 120 ألف نسخة مبيعات في شهره الثاني وينافسه علي القمة ألبوم آمال ماهر «أعرف منين» الذي بدأ بإيرادات هزيلة ثم عاود تعويض خسائره وحقق في اسبوعه السادس 70 ألف نسخة مبيعات أما ألبوم عمرو دياب «بناديك تعالي» فلايزال في مركزه الثالث حيث لم تحرك مبيعات عيد الأضحي موقفه كثيرًا وحقق في أسبوعه الرابع 110 آلاف نسخة أما ألبوم وردة الجزائرية «اللي ضاع من عمري» فلم يحقق أي مبيعات ولا يزال الكثير يرون أنه ليس الأجدر بعودة نجمة بحجم وردة حيث لم يحقق أكثر من 3 آلاف نسخة مبيعات فقط منذ صدوره. وعلي عكس المتوقع للألبومات حديثة الإصدار لم تلق تلك الألبومات رواجًا يذكر حيث أخفق ألبوم حكيم «يا مزاجو» الذي صدر بالأسواق قبل عيد الأضحي بأيام رغم توقع الكثيرين أن يحقق مبيعات عالية نظرًا لعدم وجود من ينافسه علي الساحة في الموسم ولم يحقق في أسبوعه الثاني سوي 3500 نسخة مبيعات فقط. كذلك الحال بالنسبة لألبوم صابر الرباعي حيث لم يحقق ألبومه الأخير «عد حبيبك» في أسبوعه الأول مبيعات أكثر من 200 نسخة فقط، وينافسهم أيضًا ألبوم ياسمين «حبك عامل سيطرة» الذي باع ألفًا وخمسمائة نسخة ولا تزال فقط الآمال تتجدد لدي موزعي الكاسيت. علي أن تتحسن الأحوال في موسم نصف العام والذي يواكبه موسم رأس السنة حيث أعلنت معظم الشركات الإفراج عن ألبوماتها الحبيسة في هذا الموسم حيث من المنتظر صدور ألبومات محمد منير وهشام عباس وجنات وشيرين وغيرهم من النجوم الذين من المحتمل أن يحدثوا رواجًا نسبيًا لسوق الكاسيت.