شهد موسم عيد الفطر الغنائي حالة من الغياب الجماعي لنجوم الطرب بعد تدني مبيعات البوماتهم خلال الموسم حيث تنافست علي سوق الكاسيت خمسة ألبومات فقط وحقق من بينها ألبوم وائل جسار «كل دقيقة شخصية» أعلي نسبة مبيعات جعلته يتربع علي عرش الموسم حيث قام بتوزيع 80 ألف نسخة باع منها 10 آلاف نسخة في أسبوعه الأول علي الرغم من كونه ثاني ألبوماته في شهرين متتالين حيث أصدر البومه الأول للأطفال «نبينا الزين» مع بداية شهر رمضان وتعاون جسار في «كل دقيقة شخصية» مع عدد كبير من الشعراء من بينهم نبيل خلف وأيمن بهجت قمر ونادر عبد الله ومن الملحنين وليد سعد ومحمد يحيي وسمير صقر ومن الموزعين اسامة هندي وعادل عايش. أما ألبوم ميريام فارس الخليجي «من عيوني» فرغم طرح ما يقرب من 50.000 نسخة في الأسواق إلا أن نسبة مبيعاتها لم تتعد 3 آلاف نسخة فقط وكذلك الحال بالنسبة لألبوم أنغام الخليجي «أنت مين» حيث حقق نفس النسبة تقريبًا. وحقق محمد قماح في أولي ألبوماته «نقلة في حياتي» نسبة توزيع لا تتعدي الألف نسخة بعد أن استغلت ميلودي عدم احتواء الموسم علي نجوم ورأت أن الفرصة مناسبة لطرح الألبوم حتي لا يتعرض للظلم إذا تم تأجيله وتعاون قماح مع الشعراء مودي سعد وأحمد علاء وأحمد الفايز وأحمد المالكي وقام بتلحين جميع أغاني الألبوم الذي وصلت نسبة توزيعه 30 ألف نسخة في الأسواق. كما شهد الموسم حالة رواج نسبي لألبوم بهاء سلطان «ميه ميه» من جديد حيث أصبح اجمالي مبيعاته في اسبوعه الحادي عشر 40 ألف نسخة، أما البوم تامر حسني «اللي جاي أحلي» فلم يحقق أي نسبة مبيعات اضافية في العيد وتوقفت اجمالي مبيعاته في اسبوعه العاشر عن 12 ألف نسخة. ما أثار الدهشة في هذا الموسم هو انسحاب عدد كبير من النجوم قبل العيد بأيام علي الرغم من تأكيد شركاتهم علي الصدور بالعيد من بينهم البوم أمال ماهر «رايح بيا فين» والبوم لؤي «قلبت الدنيا» والبوم أحمد عدوية «إزيك يا حب» وكذلك ألبوم عمرو دياب «بناديك تعالي» الذي تقرر صدوره الأسبوع المقبل.