انتهي الموسم الغنائي الصيفي.. حاملا معه العديد من المفاجآت غير المتوقعة علي اعتبار أنه أسوأ موسم غنائي صيفي منذ أكثر من 20 عامًا فعلي الرغم من صدور أكثر من عشرة ألبومات غنائية إلا أن مغامرة أصحابها لم تكن محسوبة العواقب حيث لاقت فشلاً ذريعًا ولم ينج منها إلا بهاء سلطان الذي باع 20.000 نسخة في شهرين، ورغم حصوله علي أفضل نسبة مبيعات إلا أن مبيعات الألبوم لم تغط تكلفة «إعلانات ألبومه» ويليه حاتم فهمي الذي باع حوالي 15000 نسخة علي الرغم من أن تواجده في السوق لم يكمل الأسبوعين أما تامر حسني فعلي الرغم من محاولاته المستميتة وسعيه الحثيث لإنقاذ ألبومه إلا أن حتي الدعاية الجديدة التي قام بها مؤخرًا لم تحرك المياه الراكدة ولم ينتج عنها بيع ولا نسخة واحدة من CD «اللي جاي أحلي» حيث إن إجمالي نسبة مبيعات تامر منذ صدور ألبومه من خمس أسابيع لم تتعدي 3000 نسخة أما كل من أكمل وألبومه «مش لاعب» وهيثم سعيد وألبومه «لإمتي» واللذين صدرا بشكل مفاجئ وغير مبرر الأسبوع الماضي، كان المصير الطبيعي أن كليهما لم يحققا أي نسبة مبيعات، أما كل من رامي جمال وحمزة نمرة فبعد اعتقاد الكثيرين أن ألبوميهما سيحققان أعلي نسبة مبيعات لأنهم من نجوم الثورة إلا أن هذا لم يحدث ولم يحقق رامي مبيعات أكثر من 2000 نسخة أما حمزة فألبومه الأول لم يلق رواجًا علي الرغم من تداوله علي مواقع الإنترنت إلا أنه بالسوق لم يحقق أي نسبة مبيعات. وتعلق الأمل الوحيد لموزعي الكاسيت علي الألبومات الدينية في رمضان حيث يتنافس كل من وائل جسار من خلال ألبومه الديني الثالث بعنوان «نبينا الزين» وإيهاب توفيق من خلال ألبوم «أرحنا يا بلال» حيث إنه من المحتمل أن تلقي هذه الألبومات الدينية رواجًا نسبيًا بعد موسم صيفي دفين. يذكر أن المنتجين أغلقوا أبوابهم أمام موزعي الكاسيت ورفضوا أن يقوموا باستلام أي نسخ مرتجعة كما رفضوا أيضًا أن يقوموا باستبدال الألبومات بأخري حيث طلب بعض الموزعين استبدال ألبوم تامر الذي قاموا بشراء نسخ كثيرة منه اعتمادًا علي شعبيته القديمة إلا أنه بعد فشله طالبوا باستبداله بآخر ولكن المنتجين رفضوا بدعوي أن هذه الاتفاقية تم إلغاؤها.