شارك المئات من الجالية اليمنية في القاهرة والمعتصمين أمام الجامعة العربية منذ ما يقارب الشهر في أكبر وقفة احتجاجية منذ اندلاع الثورة اليمنية والتي جاءت بعد مجزرة تعز يوم الجمعة الماضي والتي راح ضحيتها 18 شهيدا 7 منهم من النساء والأطفال وعشرات الجرحي والمصابين. وطالب المحتجون أمام الجامعة العربية بتجميد عضوية اليمن ونددوا بالموقف الخليجي الداعم لصالح والذي يتسبب باستمرار جرائمه. وفي الأثناء اعترض المحتجون علي موكب عدد من وزراء الخارجية العرب القادمين للاجتماع وهتفوا أمامهم "خونة..خونة" وهتفوا بهتافات تدين الجامعة العربية وموقفها المتخاذل تجاه الجرائم التي تمارس من الحكام العرب تجاه شعوبهم. ومن جانبه ألقي الدكتور صفوت حجازي رئيس مجلس أمناء الثورة المصرية في المحتجين كلمة تعهد خلالها بدعم الشعب المصري للثورات العربية ضد الطغاة. وفي غضون ذلك قتل ثمانية مسلحين من "القاعدة" بينهم سعودي وافريقيان في حادثين منفصلين الأول امس في مدينة زنجبار الجنوبية والتي يسيطر التنظيم علي أجزاء منها. وذكر شهود عيان ان مسلحين موالين للجيش يطلقون علي أنفسهم "أحرار سالمين"، تمكنوا من "قتل ثلاثة من مسلحي القاعدة في كمين نصبوه في قرية الطرية شمال شرق زنجبار" مشيرين الي أن "بين القتلي اثنين من الأفارقة". وأضافت مصادر محلية إن اللواء 119 المرابط في منطقة الكود شن قصفا مدفعيا علي حي باجدار في زنجبار، وهي عاصمة محافظة ابين، مستهدفا مواقع يتحصن فيه مسلحو القاعدة. واكدت المصادر نفسها ان القصف أدي الي "مقتل خمسة مسلحين بينهم قيادي سعودي يدعي نايف القحطاني" فضلا عن إصابة آخرين بجروح بعضهم في حالة حرجة. وقال مصدر محلي آخر :"إن القحطاني قتل متأثرا باصابته بشظية في الرأس".