أكد الفنان محسن محيي الدين أن قرار اعتزال زوجته الفنانة نسرين هو قرار نهائي وأنها لا تفكر في العودة مرة أخري لأنها لم تكن مولعة به وأنها عندما اخذت قرار الاعتزال كان بإرادتها الشخصية ولم يكن بضغط منه. وأشار إلي تعرضه هو وزوجته لضغوط شديدة من قبل النظام السابق الذي حاول تشويه سمعته هو وزوجته أمام الناس واتهموهما بتقاضي أموالا من شيوخ الخليج حتي يعتزلوا الفن. وقال: لم أقل يوما إن الفن حرام بدليل أني عندما حاولت تقديم أعمال للأطفال في التليفزيون المصري ضيقوا الخناق عليّ وقالوا أنهم يريدون أعمالا بسيطة بعيدا عن الدين ومع ذلك لم أفقد الأمل وبعد قيام الثورة وجدت الفرصة أمامي لأعود للفن بالشكل الذي يناسبني لذلك كتبت فيلم «الخطاب الأخير» والذي يتناول فكرة توريث الحكم في الدول العربية ووضعت فيه أسس اختيار الرئيس القادم. وعن عرض «الخطاب الأخير» علي الرقابة أكد محيي الدين أنه لم ينته من كتابته حتي الآن وبمجرد أن ينتهي منه سيعرضه علي الرقابة، مشيرا لمطالبته بالغاء الرقابة والاعتماد علي الرقابة الأخلاقية خاصة أن كثيرا ما عاني من تدخل أمن الدولة في أي عمل يريد أن يقدمه.