كتب : حسين فتحي وأسامة فؤاد وشيرين الفقى ومحمد الأسيوطي وياسر محمود ومروة فاضل ومحمد الشريف أثار قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد بعض القوائم الحزبية حالة من السخط والبلبلة بين المرشحين واستعدت الأحزاب المستبعدة لاتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم طعون بصفة مستعجلة أمام محاكم القضاء الإداري لإلغاء هذا القرار. وقال إبراهيم متولي مسئول الملف القانوني لمرشحي حزب الحرية والعدالة الإخواني بكفر الشيخ إن الأوراق المقدمة لقائمتي الحزب سليمة وأنه سيبدأ الإجراءات الخاصة بالطعن وأن اللجنة القانونية تعكف حاليًا علي إعداد هذه الطعون. كانت اللجنة العليا قد استبعدت قائمتين لحزب الحرية وقائمة لحزب الحرية والقائمتين الأخيرتين لحزب الوفد وضمت قائمة الإخوان المستبعدة حسن أبو شعيشع وعبدالله الهنداوي ونصري سعد إبراهيم وإبراهيم طلحة فرج وعبدالفتاح فرج موسي ومحمد خليل محمد ومحمد أنور ومحمد وهدي سعفان وفي الدائرة الثانية رجب البنا وإبراهيم الزمر ومحمد فهمي عليبة. وفي المنوفية قبلت لجنة الاعتراضات بمحكمة شبين الكوم الطعن المقدم ضد محمد أنور السادات المرشح علي مقعد العمال بالدائرة الثانية وتم تحويله من صفة العمال إلي فئات في حين استبعدت اللجنة قائمة حزب مصر القومي التي جاء طلعت السادات علي رأسها بالإضافة لقائمة الإصلاح والتنمية في الدائرة الأولي والقائمة الوحيدة لحزب الغد. وقبلت اللجنة الطعن المقدم ضد عصام الصباحي مرشح قائمة الوفد في الدائرة الأولي وتم تحويله من صفة الفلاح إلي العمال وتم قبول 7 طعون أخري لتحويل الصفات. من ناحيته قرر المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية تحديد القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية محذرًا من استخدام دور العبادة والمدارس والجامعات والمباني والمنشآت الحكومية. وفي مطروح أعلنت اللجنة القضائية العليا رفض قائمة الحرية والعدالة لعدم استيفائها الشروط المقررة قانونًا من حيث إن المتقدمين من الثاني إلي المرشحة الرابعة لم يثبتوا صفة العامل بموجب شهادة النقابة العمالية. وفي الشرقية استبعدت لجنة الطعون 18 قائمة حزبية منها 16 في الشعب وقائمتان بالشوري وقال المستشار محمد عامر رئيس محكمة الزقازيق الابتدائية إن لجنة فحص الاعتراضات تلقت 367 اعتراضًا منها 143 لنظام الفردي و224 للقوائم، مشيرًا إلي أن اللجنة قد انتهت إلي قبول 117 اعتراضًا للفردي و187 للقوائم. ويخوض د. علي المصيلحي وزير التضامن السابق وطلعت السويدي النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل انتخابات الشعب بعد رفض الطعنين المقدمين من سعد العجوز وسعيد السعدني ضدهما.