طالب أهالي البحارة المختطفين من علي متن السفينة المصرية بدر بالإفراج عنهم ومعرفة مصيرهم وعودتهم إلي أرض الوطن، وذلك بعد اختطاف طاقم السفينة من قبل فرقاطة إسرائيلية في يناير عام 2008 التي كان علي متنها 14 بحارا منهم 9 مصريين و4 سودانيين ويمني واحد. «روزاليوسف» التقت والدة البحار أحمد نزيه السيد التي أكدت أن نجلها كان يعمل علي السفينة بدر ومع صاحبها أشرف فرج الذي تربطه به علاقة طيبة وفي يوم 9 يناير 2008 قامت فرقاطة إسرائيلية باختطاف السفينة التي كان بها 1700 طن مواد بناء وحديد متجه إلي السودان وتم اختطافها بحجة أنها تحمل أسلحة إلي السودان. وأكدت أن نجلها ضحية النظام السابق ولم يسبق له أي عمل أو نشاط سياسي وتطالب بعودته إلي احضانها أو محاكمته إن كان متهما ولكن في إطار علني وأكدت اعتقال السلطات الإسرائيلية لنجلها. ولكنها لا تعلم أي معلومات عنه كما أنها تطالب بالإفراج عنه في صفقة تبادل الأسري مع إسرائيل وأضافت: إنها تقدمت ببلاغات للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود لمطالبته بالكشف عن ملابسات الواقعة. ويقول المهندس أشرف فرج صاحب السفينة إن البحارة المصريين محتجزون في السجون الإسرائيلية وأن السفينة كانت محملة بمواد بناء وحديد تسليح تحديدا 1700 طن وجميع التصاريح الأمنية سليمة وجميع الأوراق الخاص بالسفينة صحيحة تماما مطالبا بالإفراج عن التسعة المصريين وهم حسن إبراهيم متولي «قبطان» وصبري محمد عبدالرحمن كبير «ضباط» وعلي أحمد طه محمد «بحار» وأحمد نزيه السيد «بحار» ومصطفي جابر السيد «ميكانيكي» وهارون فايز مصطفي «بحار » وعماد محمد السيد «ميكانيكي» ومحمود جاد محمد جمعة «كهربائي» وصلاح السيد عبدالحميد «طباخ».