أشاد محافظ أسوان مصطفي السيد بالدور الوطني للكنيسة الأرثوذكسية بأسوان في وأد الفتنة والوقوف بحسم أمام محاولات الاثارة ونشر روح الشقاق والتفرقة ما كان له أكبر الاثر في احتواء أي أحداث طارئة وآخرها مشكلة المريناب التي حاول البعض تضخيمها علي عكس الواقع ما يتعارض مع طبيعة أهالي أسوان سواء كانوا مسلمين أو أقباطا الذين أعطوا القدوة والمثل في التسامح والتضامن وقدرتهم علي تجاوز المحن للحفاظ علي مكتسبات الثورة. وأكد المحافظ خلال لقائه مع نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ووفد الكنيسة الأرثوذكسية المرافق له، حاجة الوطن في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر إلي العقلاء وإعلاء صوت الحكمة والمصلحة العامة وضرورة ان ينتبه كل المصريين لما يحاك ويخطط لهم لتمزيق الوطن وتعتيم رؤيته نحو المستقبل. وأشار «السيد» إلي ضرورة التكاتف بين المصريين بمختلف انتماءايتهم الدينية والسياسية والقبلية لمجابهة محاولات شق الصف وزعزعة تماسك الجبهة الداخلية لعبور هذه المرحلة الانتقالية نحو دولة مدنية وذات نظام ديمقراطي يفتح الباب أمام مستقبل واعد يحقق آمال وطموحات الشعب المصري. ومن جانبه أكد الأنبا هدرا أهمية أن يسعي جميع المصريين الشرفاء إلي تجاوز المحن والتوجه الجاد للحفاظ علي روح الثورة واستكمال مسيرتها وإنجاح مضامينها من خلال الوحدة وليس التشتت في الوقت الذي تمر فيه الثورة المصرية بمخاض عسير من أجل بناء المجتمع وتحقيق اهداف الثورة التي خرجت لتحقيق استقرار الوطن وأن يعيش الناس في سلام ومحبة ومودة .