أسدل الستار امس الاول علي أزمة عمال الشركة المصرية للاتصالات المحبوسين بتهمة احتجاز المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للشركة بسنترال الأوبرا بعد أن قدم المهندس محمد عبد الرحيم تنازلا عن حقه أمام النيابة وتقدم بطلب إلي النائب العام للإفراج عن الموظفين الخمسة خاصة مع اقتراب حلول عيد الأضحي المبارك، وصرح المهندس عبد الرحيم بأنه اتخذ قرارا بالتنازل أمام النيابة رغم الإساءة التي تعرض لها، لأنه لا يقبل أبدا أن يقضي العمال الخمسة أيام العيد بعيدا عن ذويهم. كان اجتماع بين ممثلي الدفاع عن الموظفين المتهمين وأسرهم وممثلي إدارة الشئون القانونية بالشركة قد عقد بغرض التوصل إلي صيغة قانونية مناسبة للإفراج عنهم علي الفور، وبالفعل تم الإفراج عن الموظفين الخمسة الذين توجهوا إلي سنترال الأوبرا بصحبة رئيس قطاع الشئون القانونية بالشركة لطمأنة زملائهم بأنه تم الافراج عنهم وسط فرحة غامرة من الأهل والزملاء. وبالإفراج عن الموظفين المحتجزين يكون قد أسدل الستار علي أزمة استمرت عدة أيام، ودعا المهندس محمد عبد الرحيم جميع العاملين إلي العودة إلي العمل بصورة طبيعية. كما دعا عبد الرحيم جميع العاملين بالشركة لأن يسلكوا السبل والقنوات الشرعية في ابداء أي اعتراض وترك المساحة الزمنية للادارة التنفيذية لمناقشة هذه الأمور ودراسة الملائم منها والرد عليها حتي تسير الأمور بالشركة علي نحو طبيعي يمكن الشركة من التغلب علي التحديات في ظل ظروف المنافسة الشرسة.