حملت جمعية مستثمري سوهاج وزارة الصناعة والتجارة الخارجية مسئولية تعثر المنطقة الصناعية للاثاث غرب طهطا بسوهاج رغم انفاق 5.5 مليون جنيه علي ترفيقها. وأكدت المذكرة التي تقدمت بها الجمعية لوزارة الصناعة أن المشروع توقف لعدم استكمال باقي المرافق داخل المنطقة والتي كانت تعد ثاني أكبر تجمع صناعي للاثاث في مصر بعد دمياط. وطالبت المذكرة بسرعة استكمال مرافق تلك المنطقة لانقاذها من التعثر وتوليد فرص عمل لأبناء الصعيد.. وقال محمود الشندويلي رئيس جمعية مستثمري سوهاج ل«روزاليوسف» إن صندوق دعم وترفيق المناطق الصناعية لم يصرف أي أموال علي ترفيق المناطق الصناعية بالصعيد منذ بداية العام الجاري وحتي الآن رغم أن ميزانية الصندوق تتعدي 2 مليار جنيه. وطالب الشندويلي بوضع حوافز جديدة لتشجيع الاستثمار في الصعيد مع تغيير بعض الحوافز التي وضعها النظام المخلوع وفي مقدمتها صرف 15 ألف جنيه لكل فرصة عمل يوفرها مصنع تتعدي استثماراته 15 مليون جنيه، وأضاف أنه يجب صرف ذلك المبلغ علي أساس عدد العمالة وليس حجم الاستثمارات. وأوضح رئيس جمعية مستثمري سوهاج أن 90% من مصانع الصعيد مشروعات صغيرة ومتوسطة كما شدد الشندويلي علي ضرورة ربط الصعيد بشبكة كبيرة من الطرق بالمدن الرئيسية خاصة العاصمة لتسهيل عمليات النقل والشحن. كما طالب أيضاً بتخفيض 50% من المناقصات التي تطرحها الحكومة لصالح مصانع الصعيد لتشجيع تسويق المنتجات مما يساعد علي سرعة دوران عجلة رأس المال.