انتقد سياسيون جمهوريون قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسحب كل القوات الأمريكية من العراق قبل نهاية العام الجاري. ووصف جون ماكين المرشح السابق أمام أوباما في الانتخابات الرئاسية الماضية القرار بأنه نكسة سيئة وحزينة للولايات المتحدة في العالم، واعتبر الانسحاب انتصارا استراتيجيا لأعداء أمريكا بالشرق خاصة إيران، وأوضح دان ميت رومني المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة أن القرار فشل ذريع لأنه يضرب جميع الانتصارات التي تحققت منذ احتلال العراق 2003. وكان أوباما قد أعلن أمس الأول سحب الجنود الأمريكيين من العراق البالغ عددهم 39 الفا بنهاية هذا العام. وشدد المسئولون الأمريكيون بوزارة الدفاع علي أهمية التوصل لاتفاق قبل نهاية العام الجاري لطالما أن هناك جنودا أمريكيين في العراق ما سيكون أقل ثمنا من إعادة إرسال جنود في المستقبل، ولكن تبقي المفاوضات عالقة بعد رفض العراق منح الحصانة القضائية للجنود الباقين بعد 2011. وفي سياق آخر سجلت شعبية أوباما أدني معدلاتها قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية حسب مجموع استطلاعات الرأي من معهد جالوب. وأظهرت النتائج تأييد 41% من الأشخاص المستطلعين بين 20 يوليو و19 أكتوبر للرئيس الديمقراطي وذلك في تراجع بست نقاط مقارنة مع نتائج الربع السابق. وتعد هذه النسبة ثاني أضعف نتيجة يسجلها رئيس خلال الربع ال11 من ولايته بعد جيمي كارتر الذي سجل 31%.