قدم محمد خزاعي سفير إيران لدي الأممالمتحدة شكوي إلي الأمين العام بان كي مون يعبر فيها عن استيائه البالغ من الولاياتالمتحدة بعد أن اتهمت واشنطنإيران بمساندة مؤامرة لاغتيال سفير السعودية لدي أمريكا ونسف السفارتين السعودية والإسرائيلية في العاصمة الأمريكية ذلك بعد ان وجهت الادارة الأمريكية اتهامات لاثنين من مواطنيها بمحاولة اغتيال السفير السعودي لدي واشنطن عادل أحمد جبير، وقالت: إنها لا أساس لها من الصحة،في حين أكدت واشنطن أنها تسعي مع دول حليفة لزيادة عزل إيران في الساحة الدولية. واشار رامين مهمانبراست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لقناة "برس تي في" المحلية إلي ان بلاده نفت المزاعم الملفقة التي ليس لها اساس من الصحة بشأن خطة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، واصفا الاتهامات بأنها "عرض هزلي لفرقة امريكية"، مؤكدا أنها مؤامرة شيطانية تسعي من خلالها الولاياتالمتحدة لتعكير العلاقات بين إيران والسعودية، واصطرد قائلا: إن العلاقة بين البلدين تقوم علي الاحترام المتبادل بين طهران والرياض. في المقابل وجهت الخارجية الأمريكية تحذيرا إلي رعاياها والدبلوماسيين المعتمدين لديها من مخاطر تعرضهم لهجمات إرهابية بعد احباطها مؤامرة إيرانية مفترضة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن علي الاراضي الأمريكية بواسطة متفجرات. وقالت الوزارة: إنه "يتعين علي المواطنين الأمريكيين المقيمين في الخارج أو المسافرين مراجعة التحذير العالمي الذي تصدره الوزارة ومعلومات اخري متعلقة بالسفر عندما يتخذون قرارات تتعلق بالتخطيط لسفرهم ونشاطاتهم في الخارج". وكانت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية قد اعلنت عزمها التشاور مع دول حليفة للبحث عن سبل لزيادة عزلة إيران، بعد اتهام طهران بالضلوع في مؤامرة الاغتيال المزعومة.