أفتت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أكبر الهيئات الشرعية السلفية في مصر، بعدم جواز خروج المسلمين لأماكن تظاهر الأقباط والمشاركة في أحداث توتر طائفي، وقالت في بيان أصدرته أنه يحرم علي كل مسلم في مصر المشاركة في أحداث الفتنة التي يراد وقوعها في مصر، أو المشاركة في أحداث ماسبيرو ضد الأقباط إلا إذا كان معاوناً لنقل المصابين أو متبرعاً بالدم. وأكد بيان الهيئة أنه علي الأقباط ألا ينساقوا وراء مخططات وأجندات خارجية يطبقها فئة مأجورة في داخل مصر لأحداث الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين. وأكدت الهيئة في بيانها أن ما حدث أمام ماسبيرو محاولة جديدة لضرب الجيش واسقاط نظام الدولة في مصر. وطالبت المصريين الأقباط بألا ينساقوا وراء قلة مأجورة أو موتورة تحاول إشعال الفتن التي منيت بها مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير، حيث حاولت تلك الفئة افتعال الأزمات وإثارة المشكلات وتهديد السلم والسلام الاجتماعي وهو ما يعود علي أقباط مصر بالضرر ولا يعود عليهم بنفع أو فائدة. وشددت الهيئة السلفية علي ضرورة أن يعلن مسيحيو مصر، براءتهم من الفئة التي تحمل أجندة خارجية مشبوهة لا تمت لمصر بصلة ولا إلي العروبة والوطنية. وشددت الهيئة الشرعية علي وجود فئة داخلية تسعي لضرب الاستقرار في مصر، حيث لا معني بأن يكون منع إصدار ترخيص لبناء كنيسة سبباً في إيقاع كل تلك الضحايا التي وقعت أمام ماسبيرو باحداث أمس الأول. وتوجه التيار السلفي في بيانه بالعزاء في ضحايا مظاهرات ماسبيرو من المسلمين والأقباط، وطالب المصريين بأن يرفعوا أيديهم عن تضخيم تلك الأحداث وألا يشاركوا في هذه الفتنة، حتي لا تجر مصر لفوضي لا يعلم مداها إلا الله.