أصدر اتحاد الناشرين المصريين بيانا بجميع أعضائه مسلمين ومسيحيين، وكل العاملين فيه بيان يدين الأحداث المريرة التي حدثت مساء أمس الأحد أمام مبني ماسبيرو، والتي راح ضحيتها وفقا للبيان العديد من أبناء مصر المخلصين من أفراد القوات المسلحة ومن بعض الإخوة الأقباط. وأن هذا اللعمل المروع يعد جرما بشعا وخروجا صريحا عن الدين ويتنافى مع أبسط قواعد الإنسانية. وأكد الاتحاد في بيانه وقوفه الدائم مع المطالب المشروعة والعادلة للأخوة الأقباط، ويناشد السلطات المسئولة تفعيل مبدأ المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات. كما أكد الاتحاد أيضا علي ضرورة محاسبة كل من يخرج عن الشرعية والقانون، أو يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن سواء كان من المسلمين أو المسيحيين، وأن علي جميع المصريين الاحتراس من الأيدي الخفية في الداخل والخارج، والتي تعبث بأمن الوطن واستقراره. كما يناشد اتحاد الناشرين المصريين جميع فئات الشعب المصري التعامل بالمسئولية الواجبة والحس الوطني الحريص علي مسيرة الثورة، مع مثل هذه الأحداث بوعي وتفهم، وألا ينساقوا وراء دعاة الفتنة والفرقة والخارجين علي القانون، وأن يظل شعار "الجيش والشعب إيد واحدة" هو الراية التي يجب أن نحيا في ظلها