رفض د.علي جمعة مفتي الديار المصرية اعتبار أحداث ماسبيرو فتنة طائفية تشهدها مصر، وأدان في بيان له تلك الأحداث وما وقع خلالها من عدوان علي قوات الجيش، واعتبر المفتي الأحداث الجارية عبثا بأمن مصر، ولا يمكن أن تصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين. وتقدم مفتي الجمهورية في بيان له بخالص العزاء والمواساة لأسر شهداء «الجيش» وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، واصفاً من قاموا بإشعال أحداث ماسبيرو بأصحاب سلوك همجي. وأكد د. علي جمعة أن تلك الأحداث ليست فتنة طائفية ذات خلفية دينية، مطالباً بالضرب بيد القانون علي مثيري الشغب، والذين استباحوا الدم المصري والممتلكات العامة وترويع الآمنين، مشددا علي أن جميع المصريين سواء أمام القانون. وطالب مفتي الجمهورية جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآزر والتآلف فيما بينهم، لدرء أي فتن، ولمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر واستقرارها.