أدان الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أحداث ماسبيرو والتي راح ضحيتها أكثر من 19 شخصا وأصيب 160 أخرون، وطالب بالتحقيق العاجل والفوري بشأنها. ونقل التلفزيون المصري عن مفتى الجمهورية تقدمه بالعزاء لأسر شهداء الجيش، واصفا تلك الأحداث بأنها ناجمة عن أشخاص يتبعون السلوك الهمجى، معلنا رفضه التام للاعتداء على الجيش، داعيا العقلاء والحكماء لوقف هذا النزيف الوطنى من دماء رجال مصر الشرفاء. وطالب بالضرب بيد القانون على مثيرى الشغب، والذين استباحوا الدم المصرى والممتلكات العامة وترويع الآمنين، مشددا على أن جميع المصريين سواء أمام القانون، مطالبا باتباع الأمن والنظام لصالح الوطن، واتخاذ الإجراءات المناسبة لاستعادة الأمن والاستقرار بين شعب مصر الواحد.