مع تصاعد حدة الأزمة الاقتصادية وارتفاع نبرة الاحتجاجات في الشارع الأمريكي غير الراضي عن أداء أوباما وإدارته لشئون البلاد أبدي الرئيس الأمريكي تخوفه من نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة وقال إنه يري موقفه هو الأضعف بين المرشحين للرئاسة وردا علي سؤال بأن شعبيته تتراجع قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2012، قال إنه يري نفسه "بشكل مطلق" في سباق عسير في ضوء الوضع الحالي للاقتصاد. وقال أوباما في مقابلة مشتركة مع قناة" ايه.بي.سي" الأمر لا يشغلني .. فقد اعتدت أن أكون في موقف الضعيف في الكثير من السباقات التي خضتها لهذا فهو علي ثقة بأن المنافسة في الانتخابات ستتركز في نهاية الأمر علي "من يملك رؤية للمستقبل أكثر ممن يحاول فعليا استعادة الحلم الأمريكي". وأشار متوسط أحدث استطلاعات للرأي التي أجرتها صحيفة " واشنطن بوست وقناة(ايه.بي.سي نيور) إلي أن 51% من الأمريكيين غير راضين عن أداء أوباما وأن الجمهوريين يشعرون بثقة كبيرة أنهم سيعودون إلي البيت الأبيض في عام 2012. حيث إن 55% من الأمريكيين يتوقعون أن يفوز المرشح الجمهوري العام المقبل بينما يتكهن 37% أن يكسب الرئيس الحالي باراك أوباما مجددا في السباق الانتخابي المرتقب، ويعتقد الخبراء أن الديمقراطيين يشعرون بثقة أقل بشأن تحقيق مرشحهم لفوز آخر في السباق الي البيت الأبيض و58% من بين الديمقراطيين يرون أن أوباما سيفوز بولاية ثانية. ويتوقع ثلث الديمقراطيين فوز المرشح الجمهوري فيما يتوقع 13% من الجمهوريين فوز أوباما بولاية ثانية. كما يؤكد المراقبون أن مع تعثر النمو وبلوغ معدل البطالة 9%، فإن قضية توفير الوظائف والاقتصاد يتوقع أن تكون القضايا المهيمنة علي الانتخابات المقبلة، وشنت مجموعة من منافسي أوباما من الحزب الجمهوري الساعين للفوز بترشيح حزبهم لخوض الانتخابات هجوما ضاريا علي سياسات أوباما ذات التوجه اليساري.