غادة رجب من الاصوات الساحرة التي تنقلك بين التيمات الموسيقية المختلفة في سلاسة ومرونة، ورغم ذلك تعترف ل«روزاليوسف» أنه ليس لها نصيب جيد في إذاعة اغانيها عبر القنوات والإذاعات المختلفة.. وعن هذا وعن اغانيها الجديدة باللهجة اللبنانية كان لنا معها هذا الحوار. غادة حدثينا عن اغنيتك الجديدة ولماذا اخترت أن تكون باللهجة اللبنانية؟ - ابتسمت غادة ابتسامة بسيطة وقالت الغناء باللهجات المختلفة ليس بجديد علي فلقد غنيت سابقا باللهجة التونسية واللهجة الليبية وهما من اصعب اللهجات وغنيت باللهجة العراقية والخليجية والتركية، أما اغنيتي الجديدة باللهجة اللبنانية من اقرب اللهجات والاغنيات إلي قلبي خاصة أني غنيت فهي لفيروز العديد من الاغنيات ولكنها المرة الأولي التي اغني اغنية خاصة بي فقط وهي بعنوان «أنا عم غنيلك» من كلمات الشاعر اللبناني نبيل أبوغيدة وألحان زياد بطرس وتوزيع ميشيل فاضل ومن المقرر عرض الاغنية في الاذاعات العربية واللبنانية أكتوبر المقبل. لماذا قررت توزيع وإذاعة الأغنية في مختلف الإذاعات اللبنانية والعربية عدا المصرية؟ - لأن كل اعمالي التي اقوم بها باللهجة المصرية لا تذاع عبر المحطات الإذاعية المختلفة في مصر فقررت «ماتعبش نفسي» وأقوم بطبع سي دي أو ديجيتل بدون فائدة. وما السبب في عدم نزولها؟ - لأني سبق وأن وتحدثت مع مديري الاذاعات سواء في نجوم إف إم أو الإذاعات الجديدة المختلفة لإذاعة الاغاني الخاصة بي، ولكن في كل مرة يتحججون بحجج واهية. وهل جربت التعاقد معهم كما يفعلون مع الشركات أو المطربين الآخرين؟ - لقد طلبت منهم ذلك ولكن قيل لي انك غادة رجب، فاسمك وحده علامة ثقة ومع ذلك عرضت عليهم دفع مقابل مادي نظير الإذاعة ولكن هذا ايضًا لم يفلح. وهل تجدين نفس رد الفعل بالنسبة للإذاعات العربية الأخري؟ - بالعكس هناك ترحيب ممتاز باغنياتي في دول الخليج والوطن العربي فمن أبرز الاغاني التي نجحت اغنية تتر مسلسل كويتي اسمها «سهم الغدر» نجحت جدًا وتجربتي بالغناء التركي وذلك لاني ابذل مجهودًا كبيرًا في الاغنية لذلك اتأثر جدًا حين اجد التكريم في الدول الأخري بدلا من بلدي. تفتكري أن شكل الغناء في المرحلة المقبلة سوف يتغير؟ - لو امورنا تغيرت سوف تكون هناك طفرة في الغناء في الفترة المقبلة في مصر فللأسف كانت من أبرز عيوب النظام السابق وسياساته تسطيح الفن وتهييفه حتي يشغل الناس عما يدور في كواليس السياسة والمصائب التي تحدث في مصر، لذلك اتمني أن تكون الفترة المقبلة أكثر اشراقا. لأني مع الثورة قلبًا وقالبا، اتمني ألا تسرق الثورة لأن الاحداث الأخيرة لا تبشر بخير فالجميع يريد تقسيم تورتة السياسة في البلد. هل أنت من اصحاب النظرة التشاؤمية أم التفاؤلية بالنسبة لما يحدث في البلد؟ - أنا مترقبة الأحداث وليس لدي نظرة معينة تجاه ما يحدث، ولكن اتمني أن تكون الناس أكثر انتماء وأكثر حرصًا علي مستقبل هذا البلد العظيم.