نصف قرن بالتمام والكمال يمر اليوم علي فشل الوحدة بين مصر وسوريا بعد انقلاب عسكري ناجح هناك! وأسباب تلك الخيبة «متعددة»! ومن أهمها أنها قامت علي الشعارات والعاطفة والخطب الرنانة بعكس الوحدة الأوروبية التي بدأت معنا في ذات الوقت تقريبا أواخر الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي وكان التخطيط لها دقيقاً وعلي مراحل، والاتحاد الأوروبي أوشك حالياً أن يكون قوة عظمي بينما بلادنا محلك سر، وأمجاد ياعرب أمجاد!