علمت «روزاليوسف» من مصادر مطلعة في البنك الدولي أن دور محمود محيي الدين الذي يشغل منصب مدير السياسات النقدية والتطوير لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط أصبح أكثر تهميشا من ذي قبل. أوضحت المصادر أن التغييرات الأخيرة التي قام بها روبرت زوليك رئيس مجموعة البنك الدولي جاءت في الوقت الذي ازدادت فيه الضغوط الدولية علي البنك بسبب سعي الكثير من الدول للحصول علي قروض لمواجهة الأزمات المالية التي يمر بها العالم خاصة دول الاتحاد الأوروبي. كما كشفت المصادر ذاتها أن محمود محيي الدين رفض الظهور في أي وسيلة إعلامية خاصة C.N.N وFox news وذلك خوفا من مطالبة ائتلافات الثورة المصرية بمحاكمة محيي الدين علي العديد من القضايا وأهمها الفساد وفي برامج الخصخصة عندما كان وزيرا للاستثمار. يذكر أن محيي الدين لم يظهر له أي نشاط منذ اندلاع ثورة 25 يناير وأنه لم يقم بأي اتصال بالسفير المصري في أمريكا.