تراجعت الدعاية الورقية والبوسترات الخاصة بالمرشحين علي مقعد نقيب المحامين ومجلس النقابة العامة بشكل ملحوظ قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر المقبل وذلك بسبب حالة الترقب بين أعضاء الجمعية العمومية والمرشحين خوفا من صدور القضاء الاداري ببطلان إجراء الانتخابات في جلسة 2 أكتوبر المقبل. في المقابل كثف 3 من المرشحين في جولاتهم في المحافظات في محاولة لحشد أكبر عدد من أعضاء العمومية للتصويت في الانتخابات لصالحهم وبدأت التصريحات النارية تطفو علي السطح. أكد مختار نوح المحامي بالنقض في لقاء مع محامي محافظة البحيرة أمس الاول أنه يجب تنقية جداول المحامين بحيث ينخفض العدد من 500 ألف إلي 137 ألف محام وأن من أهداف برنامجه الانتخابي إلغاء البطاقة الضريبية للمحامين وزيادة المعاشات مشددا علي أن النقابة بهذا الوضع لن تستطيع دفع المعاشات بسبب كثرة الديون المتراكمة. نوح أوضح أن هناك مبالغ كبيرة تصرف كرواتب للموظفين بلغت 26 مليون جنيه وأنه تم التفريط في أرض تملكها النقابة في رمسيس بمبلغ 4 ملايين جنيه في الوقت الذي يبلغ سعرها حاليا 40 مليون جنيه وهو ما سيعمل علي اصلاحه. من جهته دعا منتصر الزيات المحامي الاسلامي والمرشح علي مقعد النقيب الي اجتماع بالنقابة العامة للمحامين بين المرشحين علي مقعد النقيب من أجل ابعاد الانتخابات عن المزايدات الانتخابية. في الوقت الذي وصف فيه د.محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد والمرشح علي مقعد النقيب المنافسة بين المرشحين بالشديدة والتي تتم لاول مرة بعيدا عن تدخل جهاز مباحث أمن الدولة داعيا الي تحسين العلاقة بين المحامين والقضاة خلال الفترة المقبلة وأن يكون المجلس المقبل للمحامين هدفه الاساسي هو حماية حقوق المحامين، مرجعا دعم الاخوان له خلال هذه الانتخابات الي عدم ترشيحهم أحد المحامين علي مقعد النقيب.