قال مارك رينارد رئيس مجلس إدارة شركة موبينيل، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة «فرانس تليكوم أورانج» إن تعيين عضو منتدب جديد لموبينيل كان مدعومًا بالكامل من شركة «أوراسكوم تليكوم» والمهندس نجيب ساويرس الذي بحث معنا تفاصيل هذا الأمر. وأضاف مارك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول الخاص باختيار «ايف جوتيه» لتولي منصب الرئيس التنفيذي لموبينيل، خلفًا للمهندس حسان قباني، إن تعيين مدير تنفيذي لموبينيل هو من مهمة فرانس تليكوم، وذلك طبقًا لاتفاقية المساهمين في أوراسكوم تليكوم.. وأوضح مارك أن أسباب هذا التغيير هو انتهاء مدة انتداب المهندس حسان قباني بنهاية هذا الشهر، ورغبته في التقرب من أسرته بلبنان، وإضافة زخم جديد للشركة والصعوبات التي واجهتها الشركة بعد الأحداث المصاحبة للثورة. وأشار مارك إلي أن حملة مقاطعة موبينيل ليست هي السبب الرئيسي في هذه التغييرات، لافتًا إلي انخفاض عدد من يريدون ترك موبينيل، وعودة نسبة المشتركين إلي وضعهم الطبيعي حتي في ظل وجود هذه الأزمة. كما نفي مارك ما تردد من أنباء حول إمكانية تبادل «فرانس تليكوم» أسهمها في «أورانج سويسرا» مع المهندس نجيب ساويرس، مقابل الاستحواذ علي حصته في موبينيل.. هذا وأعلن مجلسا إدارة الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول، وشركة موبينيل للاتصالات، تعيين «إيف جوتيه» رئيسًا تنفيذيا بدءًا من منتصف نوفمبر الجاري، خلفًا ل«حسان قباني»، الذي تنتهي خدمته في شهر سبتمبر الجاري، وينوي متابعة عمله خارج المجموعة. قال حسان قباني الرئيس التنفيذي السابق لموبينيل في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إن الشركة عرضت عليه تمديد عقده الذي ينتهي في سبتمبر الحالي لكنه رفض بسبب المشكلات الكثيرة التي تعاني منها «موبينيل» واصفًا هذه المرحلة بالثورية التي يصعب معها التعامل مع إدارة الشركة والعملاء. أضاف قباني إن هناك عرضًا أفضل سيكون منوطًا به في الفترة المقبلة، بعد انتهاء فترته في إدارة موبينيل إلي أن الرئيس التنفيذي الجديد أيضًا جوتيه هو من كان يتقلد هذا المنصب في تونس. وسوف يبدأ جوتيه مهامه في 15 نوفمبر المقبل وهي الفترة التي تكلف بها إسكندر شلبي رئيس مجلس إدارة موبينيل بمهام الرئيس التنفيذي لحين تولي جوتيه.