قال مارك رينارد رئيس مجلس إدارة شركة موبينيل، ونائب الرئيس التنفيذى لشركة "فرانس تليكوم- أورانج"، إن تعيين عضو منتدب جديد لموبينيل كان مدعوما بالكامل من شركة "أوراسكوم تليكوم" والمهندس نجيب ساويرس اللذين بحثا معنا تفاصيل هذا الأمر. وأضاف مارك خلال مؤتمر صحفى عقد مساء أمس الأربعاء، أن تعيين مدير تنفيذى لموبينيل هو من مهمة فرانس تليكوم، وذلك طبقا لاتفاقية المساهمين مع أوراسكوم تليكوم. وأوضح مارك، أن أسباب هذا التغيير هو انتهاء مدة انتداب المهندس حسان قبانى بنهاية هذا الشهر، ورغبته فى التقرب من أسرته بلبنان، وإضافة زخم جديد للشركة والصعوبات التى واجهتها الشركة بعد الأحداث المصاحبة للثورة. وأشار مارك، إلى أن حملة مقاطعة موبينيل ليست هى السبب الرئيسى فى هذه التغيرات، لافتا إلى انخفاض عدد من يريدون ترك موبينيل، وعودة نسبة المشتركين إلى وضعهم الطبيعى حتى فى ظل وجود هذه الأزمة. وأضاف مارك، أن فرانس تليكوم لا تفهم أزمة مقاطعة موبينيل بين ساويرس والرأى العام، فالأخير اعتذر ولكن ليس موبينيل كلها، كما أنها ليست أزمة موبينيل. كما نفى مارك ما تردد من أنباء حول إمكانية تبادل "فرانس تليكوم" أسهمها فى "أورانج سويسرا" مع المهندس نجيب ساويرس، مقابل الاستحواذ على حصته فى موبينيل. ولفت إلى أن شركة موبينيل نفت تورطها فى قضية تمرير المكالمات عبر برج الاتصالات الذى تملكه على الحدود بين مصر وغزة، لافتا إلى أن القضية منظورة حاليا أمام القضاء. وكانا مجلسى إدارة الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول، وشركة موبينيل للاتصالات، تعيين إيف جوتيه رئيساً تنفيذياَ بدءاً من منتصف نوفمبر الجارى، خلفاً ل"حسان قبانى"، والذى تنتهى مدة خدمته فى شهر سبتمبر الجارى، وينوى متابعة عمله خارج المجموعة.