دارت معارك صباح امس في صنعاء بين وحدات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح واخري مرتبطة بالحركة الاحتجاجية مسببة شللا في العاصمة اليمنية، ولم تتوفر اي حصيلة لضحايا المواجهات في الوقت الراهن. وفي المجموع، قتل 85 شخصا في أربعة أيام من إراقة الدماء. وذكرشهود عيان ان الاشتباكات كانت متقطعة ليلا حول ساحة التغيير إلا أهنا تكثفت عند الفجر. كما خرجت مسيرة حاشدة في ذمار تندد باستمرار الجرائم التي يرتكبها صالح وعائلته علي شباب الثورة في صنعاء و تعز، واكدت المسيرة أنهم لن يفلتوا من عقاب الشعب. والي ذلك توقفت حركة السير صباح امس في شارع الزبيري خط التماس الجديد الذي يفصل بين شمال صنعاء الذي تسيطر عليه القوات الموالية للاحمر وجنوب العاصمة الواقع تحت سيطرة الموالين لصالح. وفي سياق متصل أفادت تقارير إخبارية امس بأن طائرات أمريكية بدون طيار قصفت مناطق في جنوب اليمن، ما أسفر عن مقتل عشرة من مسلحي القاعدة، علي الأقل، وذكرت أن الهجوم استهدف قواعد للقاعدة في المحفد وشقرا بمحافظة أبين بجنوب اليمن. وفي غضون ذلك ، غادر أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني العاصمة صنعاء فجأة أمس الأول دون تقدم في جهود نقل السلطة بعد زيارة لليمن استغرقت ثلاثة أيام لم يلتق خلالها قادة المعارضة. ومن جهة ثانية قال مصدر دبلوماسي إن الأممالمتحدة تعتزم اليوم سحب 50 موظفا بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة. وفي مصر اصدرت الجالية اليمنية بالقاهرة بيانا تستنكر فيه الموقف المصري بجلسة الاممالمتحدة لحقوق الانسان تجاه الازمة اليمنية. وقال رئيس الجالية اليمنية بالقاهرة ابراهيم الجهمي إن موقف الدبلوماسية المصرية جاء مخزياً في جنيف من خلال كلمة سفير مصر مبارك وليس سفير مصر الثورة في المنظمة الدولية لحقوق الانسان والذي بارك واشاد بجرائم صالح السفاح وشكره لجرائمه ودفاعه عن نظام صالح بصورة مستفزة لمشاعر الشعب اليمني في الوقت الذي أيدت القرار دول أجنبية تري أن دماء اليمنيين محرمة، واضاف ان ثوار اليمن يطالبون الثورة المصرية بتصحيح مسارها الدبلوماسي، كمايطالبون الخارجية المصرية بطرد جواسيس بقايا نظام القذافي اليمني السفاح من الوكر المسمي بسفارة اليمن بالقاهرة . فضلا عن تبني المطالبة بلجنة تقصي حقائق، وتكون مصرعلي رأس اللجنة بصفتها الزعيم الثوري للأمة.