أكدت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة أن الفنون التراثية عنوان للهوية ومصدر للإلهامات المعاصرة، وأضافت أن فن الأراجوز أحد الألوان الإبداعية التى تنفرد بها ثقافة الفرجة الشعبية فى مصر وتتواصل الجهود لحفظها واعادة إحيائها باعتبارها من عناصر ومفردات تاريخ فنون الوطن. جاء ذلك خلال افتتاح ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية الأول الذى تقيمه وزارة الثقافة من خلال المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى ممثلا فى المركز القومى لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف بمناسبة مرور عام على إدراج فن الأراجوز بقائمة اليونسكو للتراث العالمى اللا مادى وضمن الاحتفالات بأعياد الطفولة وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال فى السيدة زينب. وخلال الاحتفالية وجهت وزيرة الثقافة بضرورة تأسيس مدرسة وورشة عمل دائمة لفن الأراجوز والمسرح الورقى وتقديم كل الدعم للأنشطة والفعاليات المقدمة لرواد الحديقة مع اعتبار يوم 28 نوفمبر من كل عام يوم الأراجوز المصرى، كما كرمت 9 من لاعبى الأراجوز لجهودهم فى الحفاظ على هذا الأرث وهم اسم الفنان الشهير محمود إبراهيم شكوكو وتسلمها المخرج ناصر عبدالتواب، اسم صابر المصرى وتسلمها نجله كريم، اسم حمدى القليوبى وتسلمها ابنيه حسام ويارا، صلاح المصرى، سيد السويسى، عمرو الجيزاوى، عادل ماضى وتسلمها عنه صابر ربيع، أصغر لاعب أراجوز كريم صلاح المصرى والمخرج ناصر عبدالتواب. من جانبه قال أمين عام المجلس الأعلى للثقافة: إن فن الأراجوز يعد تراثا اصيلا فى الذاكرة المصرية. وقال رئيس المركز القومى لثقافة الطفل إن انشطة الحديقة الثقافية تعمل على تشكيل وعى الأجيال الجديدة، وأضاف أن تكريم لاعبى الأراجوز من الجماعة الشعبية يأتى فى اطار الاهتمام بعناصر ومفردات هذا الفن. وكانت مجموعة من فنانى الأراجوز قد استقبلوا وزيرة الثقافة فى مستهل الاحتفالية، بعدها افتتحت معرضا يضم عددا من إصدارات المركز عن فن الأراجوز ونماذج منه ومجموعة من رسومات أطفال الحديقة إلى جانب تصميمات لعرائس الماريونيت، ثم شهدت عرضا متنوعا لفن الأراجوز قدمه مبدعون من مختلف المحافظات.