الصوفية يحتفلون بمولد فاطمة النبوية «أم اليتامى والمساكين»

كتب - أشرف أبوالريش
لله عباد قبل أن ترفع حواجبهم تقضى حوائجهم.. هم الصالحون والأولياء وآل البيت رضى الله عنهم أجمعين.. يسعد أهل مصر بعترة رسول الله وتبدأ بشائر الاحتفالات النبوية بعد مولد رسول الله صل الله عليه وسلم بالاحتفال بالليلة الكبرى اليوم للسيدة فاطمة النبوية التى قيل أنها أشبه النساء بجدتها السيدة فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم وأم الإمام الحسين.
والسيدة فاطمة النبوية حفيدة الزهراء وبنت سيد الشهداء، فهى فاطمة بنت الحسين بن أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين، وهى النيرة القريبة الشبه بجدتها فاطمة الزهراء.
وقد سميت رضى الله عنها «بأم اليتامى» و«أم الحنان»، حيث كانت السيدة فاطمة صاحبة مروءة وكرم، وقد ضمت إليها اليتامى اللائى فقدن الآباء.
وهى بنت أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمي، أحد أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وأحد المبشرين بالجنة، وأمها السيدة أم إسحاق كانت زوجة للإمام الحسن رضى الله عنه وقبل وفاته وصى أخاه الحسين رضى الله عنه أن يتزوجها فتزوجها وأنجب منها السيدة فاطمة رضى الله عنها، عام أربعين هجرية بالمدينة المنورة، وقد أنبتها الله عز شأنه أحسن نبات وزكاها أفضل تزكية، فى بيت أبيها الإمام الحسين رضى الله عنه فورثت عنه الكرامة والشجاعة.
ولدت السيدة فاطمة النبوية بين ثلاث أخوات وستة إخوة من أبناء الإمام الحسين، فالذكور هم: «على الأكبر»، و«على الأوسط»، و»على الأصغر»، الملقب ب «زين العابدين»، و»محمد» و«عبد الله»، و«جعفر»، والإناث هن: «أم كلثوم»، و«زينب»، و«سكينة»، و«فاطمة» رضى الله عنهم أجمعين.
وقد توفى كل الذكور فى حياة أبيهم وأكثرهم قد استشهد فى كربلاء ولم يبق إلا الإمام على زين العابدين وهو الذى جعلت فيه ذرية الإمام الحسين. ولها بالدرب الأحمر مسجد كبير يقصده الآلاف من محبى آل البيت لزيارتها.