كتب - محمد سامى بدأ الحديث مبكرا عن اللاعبين الثلاثة الكبار الذين سيصطحبهم معه المنتخب الاولمبى إلى اليابان، من أجل خوض غمار هذا المحفل العالمي، ونسى البعض غياب لاعبين من المنتخب الأولمبى ذي أهمية بسبب الإصابة، وسيكونون جاهزين بعد ثمانية أشهر للعب فى طوكيو. فى البداية كريم نيدفيد لاعب وسط الأهلى الذى يغيب قرابة ال 7 أشهر بعد إصابته بقطع فى غضروف الركبة، وعلى أعتاب العودة مجددًا إلى الملاعب ويعد عنصرًا هامًا فى تشكيلة الفراعنة الصغار. أما الثانى محمد محمود لاعب الأهلى الموهوب الذى تعرض لقطع بالرباط الصليبى للمرة الثانية فى أقل من عام، بعد أن تعافى من الإصابة فى قدم كان القدر يصيب القدم الأخرى ويبعده عن الملاعب لمدة 6 أشهر وبعدها سيصبح جاهزًا للمشاركة فى المباريات. وقبل بداية البطولة تعرض الثنائى محمود مرعى مدافع وادى دجلة وطاهر محمد طاهر مهاجم المقاولون العرب إلى تمزق فى العضلة الخلفية مما أدى إلى استبعادهم، واللذان كانا أحد العناصر المؤثرة فى صفوف المنتخب.فى حين غاب أحمد حمدى صانع ألعاب المنتخب ولاعب الجونة بسبب الإصابة فى العضلة الأمامية، ويخضع لبرنامج تأهيلى لكى يكون جاهزا خلال الفترة المقبلة.وآخر الإصابات التى حرمت لاعبى الفراعنة من تكملة المشوار فى الكان الإفريقى كانت فى صانع الألعاب الآخر ناصر ماهر والذى أصيب فى المباراة الافتتاحية ضد منتخب مالى بخلع بمفصل الكتف الأيسر اثر ارتطام مع أحد لاعبى الفريق الخصم، وبعد ان أجرى اللاعب أشعة رنين مغناطيسى وأشعة سينية على مفصل الكتف تبين وجود تهتك بالأربطة الأمامية وقطع بالحافظة الأمامية للمفصل وتم تثبيته بواسطة دعامة خاصة. وبعد كل هذه الأسماء سيصبح الجهاز الفنى فى حيرة من اختيار الأسماء، وربما يذهب إلى طوكيو دون أى لاعب فوق السن، ويكتفى بهذا الكم الهائل والمميز من اللاعبين الذين اثبتوا انهم رجال وعلى قدر المسئولية منذ بداية البطولة وحتى نهايتها، وكللوا مجهودهم بحصد اللقب لأول مرة فى تاريخ الفراعنة.