يبدو أن الكساد الذي سيطر علي سوق الكاسيت المصري بعد ثورة 25 يناير والذي بدا انهياره واضحًا خلال الصيف الماضي وموسم عيد الفطر جعل الكثير من المطربين يديرون قبلتهم إلي السوق الخليجي باعتباره المتنفس الوحيد لديهم خاصة أن دول الخليج خالية من الثورات واعتبر الكثيرون منهم غناء ألبوم خليجي يعوض بعض الخسائر التي حاصرتهم في الفترة الماضية ومحطة لابد من الوقوف فيها حتي تستقر الأحوال في بلادهم. جاءت البداية مع المطربة حنان فعلي الرغم من اهتمامها الأول بالتواجد في السوق المصري إلا أنها اعتزمت علي طرح ألبومها الخليجي الأول خلال الفترة القادمة حيث تتعاون خلاله مع شعراء سعوديين وخليجيين إلي جانب احتوائه علي أغنية باللهجة المصرية وأخري لبنانية واكتفت بالتواجد في السوق المصري بسنجل واحدة بعنوان «جواز سفري مصري». كما باشرت سمية الخشاب تسجيل أغنيات ألبومها الخليجي الثاني بعد أن كانت قد توقفت بسبب أعمالها الدرامية في رمضان ويتضمن الألبوم 12 أغنية ومن المقرر أن تصور إحداها بطريقة الفيديو كليب وتسجل سمية الأغنيات ما بين القاهرةوجدة وتتعاون خلاله مع عدد من الشعراء أمثال عبدالله القعود الذي تعاونت معه في ألبومها السابق ويعتبر الألبوم ثاني تجارب سمية بالخليجي بعد ألبوم «هيحصل إيه» الذي أصدرته منذ عامين، وتجري سمية حاليًا مفاوضات مع عدد من الشركات لتوزيع الألبوم. أما أصالة فلم يكن الأمر غريبًا بالنسبة لها خاصة أنها أصدرت العام الماضي ألبومًا خليجيا أيضًا، وتضع أصالة حاليا لمساتها النهائية علي الألبوم الجديد ويشرف علي الألبوم كل من الملحن حسام حبيب والشاعر هشام الجخ كما يشارك في تلحين الأغنيات فريق «بساطة» الغنائي ومن المقرر طرح الألبوم خلال الشهر الجاري. وكذلك الحال بالنسبة للتونسية لطيفة بعد نجاح ألبومها الخليجي «اتحدي» تشجعت علي تقديم ألبوم جديد بعنوان «جيه يكحلها عاماها» وتعاونت خلاله مع المؤلف سعود شربتلي. كما انتهت مي سليم من تسجيل أغنيات ألبومها الخليجي الأول والذي تتعاون خلاله مع أبرز الشعراء والملحنين الخليجيين وتعقد جلسات عمل مكثفة حاليًا حتي يكون الألبوم جاهزًا لطرحه بالأسواق قبل نهاية العام. يذكر أن عددًا كبيرًا آخر من النجمات طرحن مؤخرًا ألبوماتهن الخليجية مثل أنغام وميريام فارس وشذي حسون ونجوي كرم.