النواب يقفون دقيقة تحية للدولة المصرية

كتب - ولاء حسين وفريدة محمد ونشأت حمدى وحسن عبدالظاهر
شهدت أروقة البرلمان فى أول يوم بعد الإجازة، وبدء دور الانعقاد الخامس تظاهرة فى حب مصر والتأييد للدولة المصرية والقيادة السياسية ورجال الجيش والشرطة، عبر عنها النواب ورئيس المجلس، والهيئات البرلمانية والمستقلين فى مستهل انطلاق اعمالهم، والذين أكدوا على دعمهم وتأييدهم للقيادة السياسية ولاستقرار الوطن، وشددوا على استعدادهم بأجندة تشريعية تتصدر فيها قضايا العدالة الاجتماعية وهموم المواطن من اجل دعم الاستقرار وحماية الوطن، والتصدى لكل من يحاول النيل من استقراره وعرقلة مسيرة التنمية.
وناشد المستشار بهاء أبوشقة، أعضاء المجلس بالوقوف بالقاعة كوقفة رمزية داعمة للقيادة السياسية المصرية والقوات المسلحة والشرطة، وهو الأمر الذى عرضه رئيس مجلس النواب على الأعضاء كوقفة رمزية تقديرية وهو الأمر الذى استجاب الأعضاء له. ووجه المستشار بهاء أبوشقة التحية لمجلس النواب الموقر رئيسا ونوابا، على دوره الوطنى الذى قام به خلال تلك الفترة الفارقة من تاريخ مصر، حيث قوانين غير مسبوقة عددًا كما وكيفا، وقوانين ما كانت وما جرأت مجالس نيابية سابقة أن تتصدى لها، فى الوقت الذى هذا البرلمان أتى نوابه بإرادة شعبية حرة عقب ثورة 30 يونيو وكانوا صوتا وضميرا معبرًا عن هذا الشعب.
ولفت إلى أن الجلسة التاريخية نوجه فيها لمن هو فى الداخل والخارج فى أن هذا البرلمان الذى يمثل الشعب المصرى يعى جيدا المؤامرات، وحروب الجيل الرابع الذى تتعرض لها الدولة بوسائل تستهدف اسقاط نظم ودول بلا طلقة واحدة والحروب بالوكالة ونشر الشائعات والفتن والمؤامرات والعملاء بالداخل والخارج، مؤكدا أن هذه الحرب تعتمد فى أسلحتها على تكنولوجيا حديثه وأهمها السوشيل ميديا، مشيرا إلى حديثه فى هذال الشأن لابد أن نكون على استعداد إعلاميا لمواجهة هذه الحرب من خلال خبراء ومتخصصين وفنيين لنكون أمام خطة علمية ممنهجة لمواجهة هذه الأٍسلحة الحديثة.
وأكد أبوشقة أنه كممثل لحزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية حزب الوفد، فى رأيه المعلن والواضح أننا ندعم الدولة المصرية، وذلك تاريخ حزب الوفد الذى يقترب من 100 عام فى مواقفه الثابته ومبادئة الوطنية دائما يقف إلى جوار الدولة المصرية وما فيها مصلحة الوطن والمواطن، متابعا:» حزب الوفد بسياسته قولا وعملا وفعلا يدعم الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى فى سياسياته ومشروعه الوطنى لبناء دولة عصرية حديثة ويدعم القوات المسلحة الوطنية التى وقفت وانحازت للإرادة الشعبية فى 25 يناير و30 يونيو وندعم الشرطة الوطنية المصرية التى ضحت ووقفت وحمت الشعب من المؤامرات الداخلية ومحاولة هدم مؤسسات الدولة».
فى السياق ذاته أكد رئيس حزب الوفد على أن رسالة هذه الجلسة تؤكد أن نواب الشعب والممثلين عنه يقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى والقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة، ومن ثم الشعب يدعم المشروع الوطنى للرئيس وقواته المسلحة وشرطته.
وكيلا النواب: انجازات السيسى لا ينكرها إلا حاقد
اتفق جميع النواب المؤيد والمعارض على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى جعل مصر دولة قوية مستقرة وقال وكيل أول مجلس النواب السيد الشريف أن الشعب المصرى أثبت بما لا يدع مجال للشك، إنه شعب رباط إلى يوم الدين، وأن جيشها هو خير أجناد الأرض.
وقال الشريف إن البرلمان هدفه أن يرفع من شان المواطن البسيط ونعلو به إلى مصاف الكرامة والعزة، لذا نطلب من الحكومة ان تتعاون تعاون كامل مع نواب الشعب.
وشدد على أن البرلمان الحالى، شهد أربع دورات لم يشهدها فى حياته النيابية مؤكدا أن المجلس الحالى مجلس تاريخى.
ووجه الشريف رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسى قال فيها: نحن نواب الشعب وممثلى الشعب يؤكدون ثقتهم الكاملة فى قيادتكم لهذا الوطن ونؤكد نحن معكم ونؤيدكم ليس من فراغ ولكن بالإنجازات التى حدثت على أرض الواقع.
وتابع: أوجه للقوات المسلحة تحية إجلال وتقدير على دورهم الكبيرة فى حماية مصر فهم خير أجناد الأرض».
فيما قال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن الشعب المصرى يدرك جميع التحديات والمؤامرة التى تتعرض لها الدولة المصرية، ومن ثم خرج بالميادين رافضا كل دعوات التخريب وإسقاط الدولة من قبل العناصر الإرهابية، مؤكدا أن الشعب المصرى حامى الدولة المصرية، ومنتصر لها داما من أجل الاستقرار واستكمال البناء والتنمية بمختلف المجالات، موجها أيضا التحية للقوات المسلحة ورجال الشرطة، لدورهم الفعال فى تحقيق الاستقرار ومواجهة المؤامرات التى تحاك بالوطن.
ولفت إلى أن المؤامرة على الدولة المصرية لا تزال قائمة، ولكن الشعب المصرى ونوابه سند للدولة المصرية من كل هذه المؤامرات والحفاظ عليها من المخططات الإجرامية، مؤكدا على أن الشعب دائم الدعم للرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل مشروعه الوطنى والتنمية الحقيقة وبناء مصر الحديثة.
مستقبل وطن: نهضة كبيرة تعيشها البلاد
وفى السياق ذاته اكد النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، دعم وتأيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى مسيرته من أجل تحقيق نهضة الوطن وبنائها، موجهاً الشكر له على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية مؤكدا أن دور الانعقاد الخامس للبرلمان سيشهد استكمالاً للمسيرة التى بدأها المجلس منذ انعقاده للعمل من أجل صالح الوطن والمواطن، مشدداً فى الوقت ذاته على أهمية أن يكون هناك وقفة مع الحكومة بما يحقق صالح المواطن لنكون أمام مصر التى نتمناها.
كما وجه رشاد فى حديثة الشكر إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان واصفاً إياه ب»ربان السفينة»، التى حرص على ألا تجنح السفينة ويستمر العمل».
ووجه أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، هجوما حادا ضد الحكومة، متهما الوزراء بعدم القيام بدورهم قائلا: أين الوزراء والمحافظين والمسئولين يرحمكم الله.
وقال: حل مشاكل مصر فى إن الوزراء يقوموا الصبح يشوفوا شغلهم، مشددا على ضرورة أن يقوم كل مسئول بدوره من أجل مصلحة الوطن.
وتساءل أين دور وزير الزراعة من مشكلات كل عام فى تسعير المحاصيل الزراعية، قائلا: أين وزير التموين لا يوجد نائب إلا ولديه كم كبير من المشكلات بسبب الحذف من البطاقات التموينية.
وقال خير الله: الرئيس عبدالفتاح السيسى ضحى بشعبيته من أجل مصالح الوطن، متابعا: القرارات الاقتصادية صعبة على المواطنين، ولو كان غيره ما لجأ لهذه القرارات ولعب على مشاعر المواطنين.
وطالب النائب المواطنين والنواب بضروة الحفاظ على البلاد قائلا: إذا سقطت مصر فمن يكون للعرب ومن يكون للفلسطينين ومن سيكون للعراق وغيرها وتابع: «حافظوا على وطنكم كالرجال».
كمال عامر: تحديات كبيرة تتطلب تكاتف الجميع
وأكد النائب كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، أن مصر تواجه تحديات متعددة تتطلب تكاتف شعبها مع قواتها المسلحة وجهاز الشرطة وأننا جميعا نستطيع أن نعمل جميعا لدعم مصر بكافة الاتجاهات لمواجهة التحديات التى تواجه مصر بقوة، مؤكدا أن الله عز وجل أكرم مصر بقيادة وطنية لجعل بلده آمنة مستقرة.
متحدث البرلمان: الشعب أفرز الجيد من الردىء
وطالب الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب ورئيس حزب الحرية، الحكومة بضرورة مراجعة ادائها، قائلا، حان الوقت أن تراجع الحكومة أداءها، فهناك وزراء يؤدون بجد ووزراء أشعر أنهم لم يحضروا حتى الآن، وكذلك هناك محافظون يؤدون بجد وهناك آخرون لم يحضروا بعد.
وأضاف، لابد من مراجعة دقيقة لاداء الوزراء، مشيرا إلى أن البرلمان مارس خلال الفترة الماضية، الرقابة الرشيدة مع الحكومة.
وتابع، أن الشعب المصرى استطاع أن يفرز الجيد من الرديء بشكل واضح، خلال الفترة الماضية، فى مواجهة أعداء البلاد الذين حاولوا التشكيك فى مؤسسات وجهات الدولة، التى لا مجال للتشكيلك فيها، متابعا، ان جيش مصر شهد له رب الكون، وأثبت أنه جيش وطنى معجون بتراب الوطن.
وأضاف حسب الله، الشعب المصرى، لم ينصع وراء أى مدع او مستهدف للوطن، بل بالعكس أثبت بفطنته ثقته فى القيادة السياسية والجيش المصرى، وذلك بخروجه يوم الجمعة الماضية.
وأشار إلى أن ما قام به الرئيس السيسى، فى 3 يوليو، فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية، انجاز كبير لايقارن بأى انجاز، حيث حمى الشعب ضد جماعة كانت تريد أن تحولنا لضيوف على أرض الوطن.
اليوم.. حسم صراع انتخابات اللجان النوعية
مواجهة ساخنة بين «الحصرى «والشعيني» فى «الزراعة».. وتجدد الصراع بين رشوان والسويدى على لجنة الطاقة.. وحمودى ل«الإسكان».. واستقرار فى باقى اللجان، حيث تشهد انتخابات اللجان النوعية بمجلس النواب التى تجرى اليوم الأربعاء معركة ساخنة فى بعض اللجان على مقاعد رئاستها خاصة لجنتى الزراعة والطاقة، بينما تخيم اجواء الاستقرار على عدد كبير من اللجان التى حسمت مبكرا بالتزكية. وتتصدر لجنتى الزراعة والطاقة مشهد الصراع على كعكة اللجان النوعية وحيث تشهد صراعاً شرسا على رئاستها مثل لجنة الزراعة بعد إعلان النائب هشام الحصرى وكيل اللجنة فى دور الإنعقاد الرابع الترشح على رئاسة اللجنة، حيث يحشد لذلك فى مواجهة النائب هشام الشعينى رئيس اللجنة فى الأدوار السابقة.
وأشارت المصادر البرلمانية ان لجنة الطاقة والبيئة من المتوقع أن تشهد صراعاً مثلما حدث على مدار الأدوار الماضية بين محمد على رشوان وطلعت السويدى، حيث يتكتل نواب الشرقية لدعم طلعت السويد فى مقابل نواب الصعيد لدعم «رشوان».
فيما استقر على الدفع بالنائب عماد سعد حمودى لرئاسة لجنة الإسكان والمجتمعات العمرانية، حيث لم يعلن أحد ترشحه، ويسرى المغازى ومحمد الحصى وكيلا للجنة.
ووفقا للمصادر فإنه تم التوافق فى اجتماع إئتلاف دعم مصر على استمرار عمرو صدقى لرئاسة لجنة السياحة، فيما لم تعلن بعد سحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة على مدار الثلاثة أدوار انعقاد الاولى السابقة ترشحها من عدمه.
وأضافت المصادر أن هناك لجان المتوقع استمرار رؤسائها وهى: الشئون الدستورية والتشريعية، ومرشح لها النائب بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، والثقافة والإعلام، وسيترأسها النائب أسامة هيكل، وحقوق الإنسان، التى سيترأسها النائب علاء عابد، والخطة والموازنة، التى سيترأسها حسين عيسى، واللجنة الدينية، التى سيترأسها د.أسامة العبد ولجنة النقل والمواصلات التى سيترأسها هشام عبدالواحد، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة النائب محمد كمال مرعى، والخارجية كريم درويش، والتعليم والبحث العلمى د.سامى هاشم، والتضامن وذوو الاحتياجات الخاصة د.عبدالهادى القصبى، والاقتصادية أحمد سمير، والصناعة محمد فرج عامر.
وحتى مثول الجريدة للطبع فان هناك تربيطات تجرى بين النواب للترشح أو التراجع على بعض اللجان.
رسائل هامة من البرلمان للمصريين فى أولى الجلسات
قال د.على عبدالعال رئيس البرلمان: «نبدأ دور الانعقاد الأخير برصيد من انجازات فى دورات الانعقاد السابقة، وأَضاف فى أول كلمة بدور الانعقاد «جعلتم من حب مصر قبلتكم ومن الحكمة والرشاد أساسا لقراراتكم»، موجها التحية للنواب على ما تحقق من حصاد خلال دورات الانعقاد السابقة. وأضاف: النواب والبرلمان ساهما فى تحقيق آمال الشعب الذى أولى المجلس ثقته وطموحاته، وتحدث عن نفسه قائلا: «ما ادخرت جهدا فى دعم الممارسة الديمقراطية وأعاهدكم وشعب مصر وقياداتها أن تكون هذه القاعة منبرا حرا للجميع أغلبية وأقلية ومستقلين وساحة رحبة للرأى والرأى الآخر، طالما كان مصلحة الشعب هو الهدف والغاية».
مضيفا: «الممارسة الديمقراطية ليست تناحرا شخصيا يهدر الوقت والجهد وإنما تحاور موضوعى ليقال إن المجلس نجح وليس الأغلبية أو الأقلية.
واستطرد عبدالعال«أن مواجهة الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى تحتاج من الجميع التكاتف والاصطفاف حول الوطن بشكل صادق، ويمكن الاختلاف فى التفاصيل ولا يمكن الاختلاف على الوطن وسلامه وأمنه القومى.
وأكد عبدالعال «يوجد بالمنطقة حولنا منازعات فى جميع الخطوط والاتجاهات واستقرار أمن الوطن مستهدف، ولكن طالما كانت الجبهة الداخلية موحدة وواعية بالأخطار المحيطة بها فلا خوف من الأخطار.
وأكد عبدالعال «المواطنون المصريون فخورون ببلدنا وما تحقق فيها من نهضة ملموسة ولا يمكن اختزال المشهد فى صورة من هنا أو هناك ولا يمكن الاستماع لأى مخرب أو حاقد والصورة مليئة بجهد القيادة السياسية لرفعة الوطن ونثق فى خطواتها وقراراتها.
وقال عبدالعال: المجلس يقدم الكثير من الإعزاز والتقدير لدور القوات المسلحة البواسل ولدور قوات الشرطة الأبطال الذين ما تأخروا يوما على الوطن، وحفظه وحمايته بأمانة وإخلاص وكانوا حائط صد فى هذا الوطن عندما تشتد حوله الأخطار.
وأِشار إلى أن تحسن الأوضاع الاقتصادية للبلاد ومؤشرات جذب الاستثمار تؤكد أن المواطن المصرى صاحب البطولة، وهذا هو قدرنا الذى تحملناه بمنتهى الوعى والفهم بما يحقق آمال وطموحات هذا الشعب العظيم فى تنمية مستدامة بشكل يراعى العدالة الاجتماعية ويحافظ على الفئات الأقل دخلا.
وأَضاف: «يتعين علينا إعلاء المصالح الوطينة والابتعاد عن الشائعات والاخبار المفبركة وأن نجنب الخلاف والشقاق ونترك المصالح الشخصية والمطالب الفئوية من بيننا ولا سبيل لذلك الا بإعمال العقل وتنمية الوعى العام.
وقال «أذكركم ونفسى بالمبادئ التى حكمت عملنا فى دورات الانعقاد السابق والالتزام بالدستور والقانون واللائحة، وليكون استجابة لحاجة حقيقية لمجتمع ويحقق صالح الوطن من خلال الاستخدام الأمثل لأدوات الرقابة البرلمانية وإلقاء الضوء على ما تعانيه الوطن من مشكلات والتعاون مع الحكومة فى إطار المصارحة والمكاشفة لتحقيق الصالح العام.
وطالب عبدالعال اللجان النوعية بدراسة مشاكل الجماهير وإعداد تقارير بشأنها لعرضها على المجلس، وإجراء حوار مجتمعى حول القوانين التى يصدرها البرلمان بمشاركة لا مغالبة.
ووجه رئيس البرلمان د.على عبدالعال رسالة شديدة اللهجة للحكومة وقال خلال الجلسة العامة «سيكون هناك وقفة شديدة مع الحكومة، ولن نترك الشعب ومصالحه بعيدا عن هذه القاعة ولن نسمح لكل المسئولين التنفيذيين أن يصدروا المشاكل لرئيس الجمهورية.
وأضاف عبدالعال «عليهم ان يتحملوا المسئولية وأن يحنو عن الشعب الذى ينتظر الكثير من مجلس الشعب والحكومة، وعلى المجلس أن يفعل كل الادوات الرقابية.
وقال عبدالعال «ولن يرحم التاريخ هذا المجلس إذا لم يقم بدوره فى مجال اللحمة الوطنية ودعم القوات المسلحة والشرطة والقيادة السياسية، ووجه رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسى قائلا: «نحن معك وأرواحنا على أكفنا دفاعا عن هذا الوطن الغالى.