أكد عمرو موسي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن هناك تهديدًا كبيرًا يواجه الثورة المصرية، وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر حملته الانتخابية: إنجازات الثورة لن تظهر إلا بعد عشر سنوات أو عشرين سنة ولا بد من الإسراع في إنهاء المرحلة الانتقالية. وشدد علي ضرورة تشكيل هيئة بديلة لمجلس الشعب لتقوم بدور الحوار الوطني بين الأحزاب والقوي السياسية لوضع جدول زمني لإنهاء المرحلة الانتقالية. وطالب موسي بإلغاء قانون الطوارئ موضحًا أن قانون الإجراءات الجنائية يكفي لمواجهة الجرائم مضيفًا: «أدعو لتطبيقه بشكل محدود في حالة تصاعد عمليات الفوضي والشغب لأن أسلوب لي الذراع في إفشال الثورة مرفوض ولا يجب السماح به». وأشار إلي أن الثورة لن تنجح إلا إذا وصلت لحكم مدني ديمقراطي مجددًا، ومطلبه باستدعاء السفير المصري من تل أبيب، منتقدًا الإدارة المصرية للأزمة رافضًا في ذات الوقت إقالة الحكومة بقوله: لا بد من وضع برنامج وجدول محدد ومعلن للخروج من المأزق بدلاً من أسلوب إقالة الحكومات. ودعا موسي جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف تجاه الأحداث في سوريا داعيًا لتنظيم مليونية لمساندة الشعب السوري، مستطردًا «التغيير في العالم العربي سيتحقق لا محالة وعلي الحكام إدراك ذلك».. وحول محاكمة رموز النظام السابق شدد علي ضرورة عودة المحاكمات والتمسك بمبدأ العلانية.