سوبر «نصرة» نصرة عيد.. بنت السيدة زينب تحكى قصتها ل«روزاليوسف»: معنديش مشكلة إنى بلعب لعبتين

ربما يكون أمرا معتادًا أن نرى لاعبة متفوقة فى إحدى اللعبات لكن غير العادى أن تصبح نجمة فى لعبتين بنفس الوقت.. نصرة عيد بنت السيدة زينب ونجمة فريق الأهلى لكرة اليد النسائية هى فى نفس الوقت حارسة مرمى نادى الطيران لكرة القدم.. نصرة تحكى حكايتها ل«روزاجاردن» من البدايات وحتى النجاحات :
■ كيف كانت بدايتك مع كرة اليد؟
بدأت فى مركز شباب زينهم ثم انتقلت إلى مدرسة النادى الأهلى ومنها إلى فرقة الأهلى مواليد 93.. بدايتى كانت غير جيدة بسبب عدم المشاركة بشكل أساسي، ولكن اشتغلت على نفسى واجتهدت من أجل تطوير لعبى والمشاركة بشكل أساسي، وبالفعل كان أول من ساعدنى كابتن»رامى عبداللطيف» هو اللى اكتشفنى ولعبنى ووصلت للمنتخب بفضل ربنا ثم مساعدته ليا، لآن كان فى مدربين شايفين إن لسه صغيرة وقصيرة ولسه بدرى عليا شوية.
■ من الذى ساعدك فى ممارسة اللعبة؟
طبعا والدتى بعد ربنا سبحانه وتعالي، والفضل يرجع ليها لأنها ساعدتنى كتيرا أن أنجح فى اللعبة، وطبعا كابتن حنان عيد وكابتن مروة عيد أخواتي، دول ساعدونى كتير.
■ ما الصعوبات التى واجهتيها فى بداية مسيرتك؟
أنا كنت شايفة أخواتى نجوم، كابتن منتخب مصر، وكابتن النادى الأهلي، وأنا مشاركتى قليلة أوي، ومش بشكل رسمي، ده كان بيكون حمل عليا إزاى أخواتى كباتن ونجوم، وآنا لا، كنت عاوزة أشارك وأروح المنتخب، وحاجات كتير كنت عاوزة أحققها عشان كده كان حافز ليا أن أوصل للى وصلتله.
■ أبرز إنجازاتك فى كرة اليد؟
من سنة 2000 لما كنت بشارك مع فريق مواليد 93 كل موسم بأخد 3 بطولات «الدورى ، الكأس ، منطقة القاهرة»، وكنت بتصعد مع فريق مواليد 91 كنا بنأخد كأس مصر، والدورى بتاعهم كان قوي، كل ده وأنا فى الناشئين، بالإضافة لبطولة السوبر، وكمان شاركت مع منتخب الناشئين فى بطولة أفريقيا ببوركينا فاسو، وشاركت مع المنتخب الأول فى بطولتين أمم أفريقيا للسيدات وشاركت معاهم فى بطولة ودية أيضًا فى الأردن، وشاركت مع النادى الأهلى فى بطولتين إفريقيا، واحدة فى المغرب، وواحدة فى النادى وشاركت فى 3 بطولات عربية حصلنا على المركز الثالث.
■ المركز الذى تلعبى فيه؟
بلاى ميكر (صانع ألعاب) ، بس أنا بحب مركز «الهاف» لأنه مسيطر على جو الملعب.
■ تمارسين رياضة أخرى وهى كرة القدم.. كيف حدث ذلك؟
فى البداية خالص كنت بلعب فى نادى وادى دجلة، مروة أختى هى اللى خلتنى ألعب هناك لأنها كانت بتلعب فى دجلة كرة قدم، وبعدها رحلت عن دجلة، وانتقلت لنادى الطيران، وبلعب فى مركز حراسة المرمي، وشاركت فى بطولة الدوري، وتوجت بيها هذا الموسم 2019، ده كان أهم إنجاز بالنسبة لى أن آخذ دورى فى كرة القدم مع نادى آخر، لآن توجت بالدورى لما كنت فى وادى دجلة، فهذا شىء كبير أوى ليا.
■ ما الصعوبات فى الجمع بين أكثر من لعبة فى نفس الوقت؟
الحمد لله مفيش أى صعوبات خالص، لكن لو حسيت أن القدم هتميل على اليد، بختار كرة اليد طبعًا، لأنها أهم حاجة بالنسبة لى.
■ أبرز إنجازاتك فى كرة القدم؟
التتويج ببطولة الدورى مع نادى الطيران هى الأغلى فى مسيرتى فى كرة القدم.
■ ما الفوارق بين اليد والقدم؟
مفيش فوارق غير أن اليد بتلعب «سبعة» وهنا أنا لاعبة، والقدم بتلعب «11» وهنا أنا حارسة مرمي.
■ هل تحلمين بالاحتراف الخارجى فى أى من اللعبتين مثل اختك مروة؟
بحلم إن شاء الله بالاحتراف الخارجي، هيكون فى وقت معين، وربنا يكتبلى الخير فى مكان كويس، لأن ده حلمى آن أسافر، وأى حد يتمنى يكمل مسيرة مروة عيد،.
■ ما هى طموحاتك خلال الفترة القادمة؟
أنا السنة دى كابتن النادى الأهلي، الموضوع صعب لآن المسئولية زادت عليا، أن أكون لاعبة فى الأهلى دى مسئولية كبيرة ما بالك بكابتن الفريق، هنحاول نحافظ على البطولات، وهرجع من الإصابة بسرعة، لآن أوحش حاجة فى الدنيا الإصابات وخصوصًا مع اللاعيبة.
■ مثلك الاعلى محليًا وعالميًا فى كرة اليد؟
محليًا كابتن «حنان عيد»، وعالميًا كابتن «مروة عيد»، أخواتى الكبار.
■ وفى كرة القدم؟
محليًا «الشناوي»، وعالميًا «إيكر كاسياس» حارس ريال مدريد السابق.
■ كلمة أخيرة تحبى تقوليها؟
أحب أشكر كل الناس اللى شاركتنى فى نجاحى، أبويا وأمى وأخواتى وأصحابي، الناس دى أصحاب فضل عليا بعد ربنا.