مى هشام يوسف كابتن فريق كرة اليد بالنادى الأهلى ومدير الترويج السياحى بالإدارة العامة للسياحة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة تروى ادق التفاصيل فى حياتها مع «روزا جاردن»: ■ من أول من شجعك على لعب كرة اليد؟ وهل مارستى لعبة أخرى من قبل؟ - أول من شجعنى هم والدى ووالدتى، لأنهما بطلان رياضيان ثم مدربا وثب عالى «ألعاب قوى» فى النادى الأهلى، ومارست عديد من الرياضات أولهم الجمباز لمدة 3 أعوام، ثم أتجهت للتدريب مع والدى وثب عالى وحواجز، وحققت أرقاما وأخذت مراكز متقدمة فى سنى والسن الأكبر ولكن كرة اليد والمنتخب أضطرانى أنى أبطل وثب عالي، وأتفرغ لكرة اليد، وأيضًا أخى كان لاعب منتخب كرة يد والنادى الأهلى ولكنه اضطر للتفرغ للدراسة. ■ ولماذا اخترتى الدخول فى لعبة كرة اليد؟ - دخولى كرة اليد كان صدفة بترشيح أحد المدربين لوالدى بانضمامى للفريق المكون حديثًا مع العلم إنى كنت فى مدارس كرة اليد بالنادى الأهلي، وتعلمت المبادئ وقد أعجب بى المدرب وشجعنى فأحبيت اللعبة. ■ كم بطولة احرزتيها مع الأهلى؟ - حققت مع الاهلى كل البطولات الممكنة. ■ ما مدة عقدك مع النادى الأهلى؟ - جددت عقدى السنة دى 4 مواسم، وعقدى هينتهى فى موسم 2021/2022. ■ ما المركز التى تلعب فيه مى هشام؟ - من اول ما بدأت وحتى تصعيدى درجة أولى، كنت بلعب «وينج رايت» ودى حاجة صعبة جدًا وكنت بلعب يأيدى اليمين، ولعبت مع المنتخب فى بطولة إفريقيا 2004، وكنت لسه صاعدة حديثًا، فى المركز ده، مع ان المفروض يلعب فيه لاعبة بتلعب بإيدها الشمال، وبعدها لعبت «وينج ليفت» اللى هو العكس خالص بس الحمد لله ربنا وفقنى ولعبت بعديها مع منتخب مصر فى بطولتى إفريقيا 2010 و 2012 ودى البطولات اللى مصر شاركت فيها، غير بطولات الأهلى الدولية سواء عربيًا أو إفريقيًا وبلعب وينج ليفت من 2010 واترشحت ان أكون أحسن لاعبة فى مركز الوينج ليفت فى كل البطولات. ■ هل فكرتى فى الاحتراف الخارجى يوما ما؟ وهل بتسعى لتحقيق ذلك؟ - اترشحت ان ألعب مع فريق تونسى فى السوبر الإفريقى على سبيل الإعارة، ولكن نظرًا للتكاليف والفلوس لان كان الفريق هيدفع للاشتراك كلاعبة أجنبية بالنسبة ليهم، وده بيدفعوا عليه فلوس كتير أوي، فالموضوع منجحش، وبرده اتعرض عليا أن ألعب فى الجزائر، لكن حسيت أن اللعب للأهلى أفضل. ■ من مثلك الأعلى محليا وعالميا؟ - محليًا، محمد أبوتريكة ..وعالميا أنا غيروة جدًا مش بحب اللاعيبة الأجانب لانى حاسة انهم مش أحسن مننا بس ممكن نقول مو «محمد صلاح» عالميًا. ■ ما هواياتك المفضلة بعيدا عن كرة اليد؟ - أنا بحب السفر جدًا من أكثر الحاجات اللى بتسعدنى، وطبعًا الرياضة. ■ هل أنتى متزوجة؟ - أيوه متزوجة حديثًا من نحو 8 أشهر، الحمد لله ربنا رزقنى بشخص متفهم جدًا، والدليل اننى ما زلت أمارس اللعبة اللى بحبها، بالإضافة انها هوايتى ودراستى وكريرى وكل شىء، الحمد لله ربنا وفقنى دعم أهلى وعيلتى كمله زوجي، وواقف فى ظهرى دائمًا وبيحضر مباريات ليا وبيشجعني، فأعتقد ده شىء لطيف. ■ ما الاهداف التى تسعى اليها بعد الاعتزال؟ - زى ما قولت أعمل فى وزارة الشباب والرياضة، وبحضر دكتوراة وان شاء الله هناقشها قريب، هى دنيتى كلها، بالإضافة إلى اننى حاصلة على دراسات فى التدريب، فأعتقد ان ربنا يكرمنى وأخد موضوع التدريب ده وأبتدى امارسه باحترافية وأحاول أعلم اللى اتعلمته لجيل صغير، يمكن أكون وصلت الرسالة لأجيال أصغر. ■ ما رأيك فى مستوى فريق الاهلى لكرة القدم؟ - على فكرة أنا زوجى زملكاوى جدًا، وبنقعد نتخانق كل ماتش للأهلى أو للزمالك وبنقعد نحفل على بعض زى كل الجمهور والدنيا كلها، بس بطريقة لطيفة مفيش خناق الحمد لله «تضحك»، بيبقى من باب الدعابة ليس إلا، بخصوص الفريق الأول لم يحالفهم التوفيق، فى شوية «دروبات» بيمر بيها الفريق وده شىء عادى أى فرقة بتمر بيها إنما الحافز بقى أنهم اللى يقفوا على رجليهم من تانى. ■ هل لكى أى ميول أوروبية فى كرة القدم ومن الفريق الذى تشجعينه؟ - بحب برشلونة بس «محمد صلاح» طبعًا خلانا كلنا نتفرج على ليفربول ونشجع ليفربول، ونتابع ونستنى الماتش، ونشوف دلوقتى بقى أول الدورى، هيجيب هاتريك ولا لا، ونشوف كل حاجة عنه.