في ظل أزمة الاتهامات المتلاحقة «للألتراس» بعد أحداث جمعة «تصحيح المسار» نفي مجددًا أعضاء رابطة «ألتراس أهلاوي وزملكاوي» أحدث الاتهامات التي لاحقتهم مؤخرًا بقيامهم بالتعدي علي منزل وزير الداخلية منصور العيسوي صباح أمس الأول «السبت» بالحجارة مؤكدين أنهم ليست لديهم أي صلة من قريب أو بعيد بهذا الاعتداء. من جانبه أكد أبوعلي أحد قيادات رابطة الألتراس الأهلاوي أن هناك من يقوم بانتحال شخصيتهم بصورة سيئة في هذه الفترة وذلك لإظهارهم بصورة سيئة أمام جمهور الشعب المصري مشيرًا أن هناك أيادي خفية لها مصالح خاصة في اظهارهم علي هذا النحو. وقال أبوعلي إنهم قاموا بالتجمع أمام نيابة قسم مدينة نصر أمس الأول من الساعة التاسعة لحضور التحقيقات التي تمت مع زملائهم وإنهم رحلوا فورًا من أمام النيابة في تمام الساعة السادسة وهذا خير دليل علي أنهم لم يرتكبوا مثل هذا العمل التخريبي. علي الجانب الآخر نفي عضو آخر بالألتراس الزملكاوي رفض ذكر اسمه قيامهم بالتعدي علي منزل وزير الداخلية في إشارة إلي تطابق نفس شهادة عضو ألتراس الأهلي. وأشار المصدر الزملكاوي إلي أنه مازال يتهم حركة «6 أبريل» في إثارة المشاكل تحت رعاية فلول النظام السابق وتحديدًا الحزب الوطني.